احتضنت قاعة الحسين قرير بجماعة إنزكان يوم الجمعة 22 يوليوز الماضي ،ندوة حول ظاهرة المجموعات الغنائية ،والتي أطرها كل من الدكتورين ، محمد همام و أحمد الخنبوبي ، وذلك بمناسبة الدورة الرابعة لملتقى أسايس لموسيقى المجموعات المنظم من قبل جمعية اتحاد المجموعات الغنائية بمدينة إنزكان ، تحت شعار “الفن و الثقافة في خدمة الوحدة الوطنية “.
هذا وقد لامس الدكاترة المحاضرين ، سوسيولوجية ظاهرة المجموعات الغنائية ، كظاهرة ثقافية واجتماعية ،حيث لعبت دورا مهما في التاريخ الراهن لمعالجة مواضيع متشعبة ، من خلال أنماطها الموسيقية ،فضلا عن مقاربتها للأسئلة المغيبة في تاريخ المجموعات الغنائية،خاصة لدى مجموعة إزنزارن و ناس الغيوان
حيث لخصها الدكتور محمد همام في هيمنة الحالة الذكورية لدى المجموعات بغياب الصوت النسائي .ناهيك عن العمل على إدخال أغاني مجموعة إزنزران لمدرجات الجامعات المغربية .ليسافر بنا الأستاذ همام إلى الجو المسموم السائد لدى بعض المجموعات الغنائية والذي يسئ للرصيد الغنائي ،ناهيك عن انعدام السيرة الذاتية لأفراد المجموعات الغنائية ،إزنزارن كنموذج .
إلى ذلك ، فالبرنامج الفني لهذه النسخة ،”دورة الحسن بوفرتل “، غني بالأنشطة الفنية جسدتها تنظيم ورشة فنية جول آلة “السنتير “،أطرها الفنان ياسين عكواد .فضلا عن مشاركة كل من مجموعة تايوغت ،الرايسة فاطمة تاسعديت ،أوركسترا عزيز زوين ،مجموعة تراكت .إلى جانب بكاري فزيون ،إمزالن وحميد انرزاف .فكانت خاتمة هذا الملتقى ،ألذي كان ضيف شرفها الفنان عمر السيد ،بتكريم الفنان مولاي ابراهيم الطالبي ،أحد القامات الموسيقية الوطنية ،ومن مؤسسي مجموعة إزنزارن .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.