إقليم تارودانت: التقنيات الزراعية الحديثة ترفع من إنتاج الثوم.

أزول بريس- عتيق إدريس//

تنطلق في هذه الفترة من كل سنة جني الثوم بمنطقة أساكي بإقليم تارودنت، حيت شهدت ارتفاعا هاما في المساحة المغروسة من 45 هكتار سنة 2010 لتصل 300 هكتار سنة 2020 وبلغ إنتاج الثوم خلال الموسم الفلاحي 2019/2020 مايزيد عن 3 آلاف طن علما أن متوسط المردودية يترواح بين 8 و 12 طن في الهكتار. ونتيجة لهذه المعطيات فإن هذه المنطقة اضحت تحتل مرتبة مهمة على المستوى الوطني في إنتاج الثوم. وتحظى سلسلة الثوم باهتمام خاص منذ انطلاق مخطط المغرب الأخضر الذي عمل على توسيع المساحة المغروسة وتأهيل الفاعلين لتحسين الإنتاج وخلق فرص الشغل. وبلغ عدد التعاونيات العاملة في مجال إنتاج وتسويق الثوم سنة 2020 الى 11 تعاونية إضافة إلى مجموعة ذات نفع الإقتصادي GIE ، كما تم إحداث وحدة لتثمين المنتوج « دار الثوم » في منطقة أساكي والتي ستعمل على هيكلة سلسلة الثوم وخلق فضاء لتبادل الخبرات وتأطير المنتجين وتعزيز قدرات التفاوض في مجال تسويق منتجات الثوم. ومن أجل مواكبة مشاريع وبرامج مخطط المغرب الأخضر وتحسين الإنتاجية والتثمين الثوم عملت المديرية الجهوية لإستشارة الفلاحية سوس ماسة على تكريس سياسة القرب مع الفلاحين من خلال :
1- العمل على مساعدة منتجي الثوم في تطوير أنشطتهم الفلاحية وإختيار وسائل العمل الجديدة.

2- مواكبة الفلاحين وتنظيماتهم المهنية للاستفادة من التشجيعات والإعلانات المالية.
3- مصاحبة ومواكبة التعاونيات للحصول على شهادات الجودة والترخيص الصحي.
4- تنظيم أيام تحسيسية ودورات تكوينية حول مواضيع مرتبطة بالاشكالات التي يعرفها القطاع وحث منتجي الثوم على تبني التقنيات الفلاحية الفعالة والممارسات الجيدة والسليمة لضمان تنمية فلاحية مستدامة.

5- تنظيم رحلات دراسية لفائدة منتجي الثوم وتنظيماتهم المهنية من أجل تبادل الخبرات واكتشاف التقنيات الحديثة في ميدان إنتاج وتثمين الثوم.

6- انشاء مدارس حقلية خاصة بزراعة الثوم من أجل تشجيع الفلاحين على الممارسات والتقنيات الزراعية الجيدة والرفع المردودية وتحسين طرق التخزين.