أمن إنزكان يضطلع بمهام تحسيسية بمدرسة المغرب العربي

في إطار اتفاقية الشراكة التي تربط بين مديرية الأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، حل بمدرسة المغرب العربي بإنزكان ضابط الأمن سمير أورحو، التابع لمنطقة أمن إنزكان يومه الجمعة الفارط ،وذلك لتقديم حصة تحسيسية مرتبطة بقوانين السير لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة .وهو النشاط الذي تناول فيه الضابط الملقي للدرس، كل ما يحافظ على سلامة هؤلاء الأطفال المستفيدين خلا تنقلهم واجتيازهم للطرقات، سواء أكانوا راجلين أو ممتطين للدراجات الهوائية العادية ،أوحتى النارية منها باعتبار أن تطور عمر وسن المتعلمين سيمكنهم مستقبلا من استعمال مثل هاته الوسيلة التنقلية، وبالتالي ضرورة التمكن من القوانين المؤطرة لاستعمالها في الممرات والطرقات، والتي تفرض الانضباط لقو انين السير التي لا تستثني أحدا، خلال ارتكاب أية مخالفة ممرورية قد تهدد سلامة الراكب أو الآخرين.

الدرس التحسيسي تناول كذلك كل ما يجب الانتباه له من طرف الطفل الراجل خلال اجتيازه للطرقات المزودة بمختلف الإشارات الضوئية والعلامات طلبا للسلامة وحسن الاجتياز .

الدرس التحسيسي لم يخل من أمثلة حية من الواقع المعاش للمستمعين،والذين تناوبوا على طرح مختلف الأسئلة على الضابط سمير، والذي كان موفقا في إجاباته بحكم عمله وبحكم تجربته في إلقاء مثل هاته الدروس التحسيسية، التي نجح خلال درسه الأخير في الاستجابة لمراكز اهتمام التلاميذ وانتظاراتهم.كما أن ممثلة عن جمعية أمهات وآباء المؤسسة كانت حاضرة خلال تقديم النشاط التحسيسي.

الحملات التحسيسية التي دأبت مناطق و مفوضيات الأمن على تقديمها للتلاميذ في مختلف المؤسسات التعليمية المغربية ، تؤكد وبالملموس انخراط مديرية الأمن الوطني في سيرورة تخليق الحياة العامة ، ونشر الوعي بالحقوق والواجبات بين التلاميذ الذين هم رجال ونساء ومواطني الغد. وكل هذا أملا في حملهم مشعل استمرارية مقود عجلة بناء دولة المؤسسات التي تضمن الحقوق وتفرض الالتزام بالقوانين الضامنة لحياة أفضل في عصر كثرت فيه التحديات و المخاطر والمؤثرات على كل الأصعدة.