أصدرت تنسيقية المكفوفين المعطلين بجهة سوس ماسة بلاغ الى الرأي العام الوطني وكافة المؤسسات الحقوقية والأعلامية وكل فعاليات المجتمع المدني، الموقع أزول بريس توصل بنص البلاغ ننشره تعميما للفائدة.
تقدمت تنسيقية المكفوفين المعطلين بجهة سوس ماسة يوم الفاتح من فبراير 2023 بطلب لقاء موجه الى كل من السيد والي جهة سوس والسيد رئيس جهة سوس ماسة وكذا رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير غايته المطالبة بتوفير مورد رزق لضمان العيش الكريم لهذه الشريحة الاجتماعية المنسية والمهضومة الحقوق والتي تعيش وضعا ماديا مزري يتمثل في انسداد الأفاق بسبب انعدام فرص الشغل وطول مرحلة البطالة بعد انقضاء المسار الدراسي والحصول على الشواهد العلمية.
وبالنظر لعدم التوصل بأي رد من قبل كل الجهات المعنية وجهت التنسيقية تذكيرا بالطلب السالف لهؤلاء المسؤولين يوم 13 فبراير 2023 دون جدوى، مما دفع بعض أعضاء لجنة التنسيقية الى التوجه شخصيا إلى مقرات الأدارات المخاطبة يومي 27 و 28 فبراير 2023 للمطالبة بعقد لقاء مستعجل مع كل المسؤولين المعنيين للاستفسار حول أسباب التأخر في التفاعل مع الطلبات الموجهة لهم من قبل التنسيقية أو تجاهلها المتعمد، وكذلك الاستجابة للقضايا العادلة والمشروعة المتمثلة في كرامة العيش لفئة المكفوفين، نتج عن ذلك عقد لقاء مع كل من السيدة مستشارة السيد والي جهة ماسة والسيدة النائبة الأولى لرئيس جهة سوس ماسة والسيد نائب رئيس جهة سوس ماسة والسيدة رئيسة الشؤون الاجتماعية بجهة سوس ماسة والسيد نائب السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير المكلف بمصلحة الموارد الاقتصادية والشرطة الأدارية.
في خضم تلك اللقاءات عبر المسؤولون المذكورون عن أجماعهم حول تبني المطالب المشروعة للتنسيقية التي تلقت وعدا منهم بأخذ ملفها بعين الاعتبار ومن ثم أدراجها ضمن الاجتماعات المقبلة للمؤسسات المخاطبة ولعل أبرزها دورة مجلس الجهة التي عقدت أشغالها يوم 06 مارس 2023 ترأسها السيد رئيس جهة سوس ماسة بحضور السيد والي جهة سوس ماسة.
حمل أعضاء التنسيقية كل أمانيهم وأمالهم حول دورة مجلس الجهة من خلال ما علموه من برمجة 8 نقط مرتبطة بالشق الاجتماعي في جدول أعمال الدورة، سرعان ما تبخر كل شيء بعد توجه أعضاء التنسيقية مرة أخرى صوب المؤسسات المعنية أيام 08 و09 و 10 مارس 2023 في إطار التتبع والمواكبة الاعتيادية لمآل الملف، ليلمسوا تملص وتهرب بعض المسؤولين من بذل أي مجهود في هذا الأطار وامتناع آخرين تماما عن أجراء أي مقابلة أو حوار وبالتالي تعويضهم بمقابلة رجال الأمن تكريسا لسياسة المضايقات والاستفزازات التي أكل عليها الدهر وشرب.
ونظرا للتمادي الجماعي في سياسة التجاهل والأهمال ورفض الحوار والامتناع عن فتح أي قناة للتواصل، فقد اضطرت التنسيقية جراء تلك التصرفات اللا مسؤولة والتي لا تمث بأية صلة الى مبدأ تخليق الأدارة الى إصدار هذا البلاغ الرامي إلى إخبار الرأي العام الوطني أن التنسيقية استنفذت كل المحاولات الرامية الى عقد لقاءات مع المسؤولين وأيجاد حلول ودية صونا لكرامة فئة المكفوفين والتي باءت كلها بالفشل، وعليه فقد تقرر تنظيم أول وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة يوم الخميس 16 من مارس 2023 انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا.
الصورة من الأرشيف ..
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.