وقائع الجمع العادي لفريق الرشاد البرحيلي لكرة القدم

أزول بريس- عبد الهادي فاتح

صدر المكتب المسير لنادي الرّشاد البرحيلي لكرة القدم بيانا للرأي العام على إثر الوقائع الأخيرة المرتبطة بتدبير أمور نادي الرّشاد البرحيلي لكرة القدم، وانعقاد جمع عام عادي من طرف منخرطي الفريق، وأصدر المكتب المسير لجمعية الّرشاد البرحيلي لكرة القدم بيانا للراي العام الرياضي أوضح من خلاله وجهة نظره في هذه الوقائع المرتبطة بتدبير أمور الفريق، وفيما يلي النص الكامل للبيان كما توصل به الموقع:
“تنويراً للرأي العام الرياضي البرحيلي وتجنبا لمجموعة من المغالطات التي ينشرها البعض بخصوص الجمع العام العادي لجمعية الرشاد البرحيلي لكرة القدم، نضع بين أيدي متتبعي النادي، “كرونولوجيا” الأحداث التي عرفها الجمع العام.
إنعقد الجمع العام العادي يوم 22 دجنبر 2020 بعد إتخاد جميع الإجراءات الإدارية والقانونية وفي ظل إحترام البروتوكول الخاص ب”كوفيد 19″. وتضمن جدول الأعمال :
1
التأكد من الصلاحيات ومن النصاب القانوني.
2_ كلمة إفتتاحية للرئيس.
3_ تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما.
4_ مناقشة تأسيس فرع كرة القدم النسوية لجمعية الرّشاد لتشجيع العنصر النسوي على ممارسة الرياضة.
5_ دراسة الإقتراحات والرغبات المقدمة للجمع العام من طرف أعضاءه بخصوص إعادة تعديل وإسناد بعض المهام داخل المكتب.
وبعد مناقشة النقط المدرجة في جدول الأعمال والمصادقة عليها في جو من التفاهم بين مكونات أعضاء الجمع العام الحاضر، جاء الدور على الأمين لتلاوة التقرير المالي، ملتمسا من الجمع العام إعطاء مهلة يومين من أجل تهيئ التقرير، وبعدها إتفق الحاضرون على إبقاء جلسة الجمع العام مفتوحة إلى حين مناقشة النقطتين المتبقيتين وهما:
_تلاوة التقرير المالي ومناقشة والمصادقة عليه.
_دراسة الإقتراحات والرغبات المقدمة للجمع العام من طرف أعضاءه.
وهكذا إستأنف الجمع العام يوم 26 دجنبر 2020 على الساعة الخامسة مساءً بتقديم وتلاوة التقرير المالي من طرف الأمين الذي تمت المصادقة عليه بإجماع الحاضرين بمن فيهم أمين المال.
وبعدها إنتقل الجمع العام إلى النقطة الأخيرة والتي عرفت إعادة النظر في مهمتي الكتابة والأمانة، وبعد اخد وردّ، ألحّ الحاضرون على إعادة ترشيح الكاتب العام السابق والتصويت عليه بإجماع الحاضرين، وبعدها جاء الدور على الأمانة، والتي عرفت تدخل بعض الأعضاء مؤكدين على الغياب المستمر للأمين وكذا عدم تواصله مع نائبه، الشيئ الذي اثر سلبا على السير العادي للجمعية، مقترحين عرض المنصب للتصويت، الأمر الذي رفضه الأمين متمسكا بهذا المنصب ضاربا عرض الحائط بالقوانين العامة في هذا الشأن، وذلك بطريقة هستيرية وجنونية، إستاء لها الجمع العام، مما أدى إلى عرقلة عملية الترشيح، وبعدها إنسحب ومعه كافة البيانات والوثائق الخاصة بالأمانة، تاركا منصب الأمانة شاغراً، تم بعد ذلك استمر الجمع العام في ظروف عادية بفتح باب الترشح والتصويت على المنصب، والذي عرف فرز أمين جديد ونائبه في إطار طبعه المسؤولية والشفافية والوضوح.
وعلى الساعة السابعة مساءً إختتم الجمع بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد