معطيات جديدة حول مشروع القطار الفائق السرعة(TGV) بأكادير

ازول بريس : كريم بوزاليم //

جاء الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء ، يوم الأربعاء 6 نونبر 2019 ، قد شدد على «حيوية» و «استراتيجية « مشروع وصل الأقاليم الجنوبية بخطوط السكة الحديدية، لافتا إلى أهمية هذا “الخط السككي الجديد “سيُساهم في فك العزلة عن هذه المناطق، وفي النهوض بالتنمية، وتحريك الاقتصاد،

هذا فالخط سيشكل رافعة لخلق العديد من فرص الشغل، ليس فقط في جهة سوس، وإنما أيضاً في جميع المناطق المجاورة”، مشدداً على أن “جهة سوس – ماسة يجب أن تكون مركزاً اقتصادياً يربط شمال المغرب بجنوبه، من طنجة شمالاً، ووجدة شرقاً، إلى أقاليمنا الصحراوية”.

بعد أن أصدرت الحكومة مرسوما جديدا يقضي بضم قطعة أرضية من ملك الدولة الخاص إلى ملكها العمومي، تقع بالحي المحمدي بأكادير قصد بناء محطة القطار الخط فائق السرعة (البراق) بين مراكش وأكادير بعمالة أكادير-إداوتنان.

وصدر المرسوم في الجريدة الرسمية، رقم 2.20.319 ، الذي أشار إلى أن المساحة الأرضية توضع تحت تصرف المكتب الوطني للسكك الحديدية، ومساحتها الإجمالية 16 هكتاراً و38 آرا و26 سنتياراً، الواقعة بالحي المحمدي بأكادير والمرسومة حدودها بلون أحمر.

دعت سلطات أكادير الأسر و العائلات التي تستغل القطعة الأرضية المعنية والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 16 هكتارا و 38 آرا و 26 سنتيرا  إلى إبداء ملاحظاتهم قبل متم 21 نونبر المقبل.

وأشارت سلطات أكادير في بلاغ موجه إلى أصحاب البقعة الأرضية التي ستقام عليها محطة القطار فائق السرعة والمعنية بنزع الملكية إلى الإسراع بتسجيل و إبداء ملاحظاتهم قبل متم 21 نونبر المقبل.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد