صحف : فرار شابين بعد تداول خبر إصابتهما بفيروس كورونا

نستهل قراءة رصيف صحافة الجمعة من تأهب المغرب لسيناريو المرحلة الثالثة من الحجر الصحي، إذ كتبت “العلم” أنه أصبح من المقرر أن يعلن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مطلع الأسبوع المقبل، عن السيناريوهات الممكنة لما بعد فترة انتهاء المرحلة الثانية للحجر الصحي التي تنتهي يوم 20 ماي الجاري، حيث أضحى سيناريو تمديد حالة الطوارئ الصحية لمرحلة ثالثة أمرا واردا لمدة تتراوح ما بين 20 يوما وشهرا واحدا، بسبب عدم السيطرة الكلية على الوباء الذي لا يزال مستمرا في الانتشار.

في الصدد ذاته أكد الدكتور مراد الشنتوفي، الأخصائي في الأمراض التنفسية بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، أن التمديد لمرحلة ثالثة يبقى رهينا بتقييم الوضع الصحي للوباء بجميع جهات المملكة من طرف السلطات الصحية المختصة، موضحا في اتصال مع “العلم” أن التحكم في الوضع الوبائي يتطلب الوصول إلى نتائج كبيرة في نسبة احتوائه.

وأوضح مصطفى الدباغي، أستاذ جامعي سابق بكلية العلوم الاقتصادية بالدار البيضاء، أن التمديد لفترة ثالثة ستكون له تكلفة باهظة وبشكل أكبر على نسيج الاقتصاد الوطني، بدليل أن مجموعة من التقارير والدراسات سبق أن أشارت إلى هول حجم الخسائر التي تكبدها الاقتصاد المغربي خلال المرحلتين السابقتين للحجر الصحي.

أما “المساء” فقد تطرقت لدعوة ثلاث هيئات الدولة إلى استخدام التراخيص الإجبارية من أجل السماح لشركات الأدوية الجنيسة المغربية بإنتاج علاجات مضادة لمرض “كوفيد ـ 19″، المحتكر من قبل مختبر أمريكي، إذ أكد الدكتور عثمان ملوك، خبير في الملكية الفكرية والوصول إلى الأدوية ومؤسس الائتلاف العالمي للولوج إلى العلاج بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنه إذا أثبتت التجارب التي أجريت على دواء “ريمديسيفير” نجاحها فإن الاستجابة الوطنية الفعالة للوباء تتطلب إنتاجا محليا.

من جانبه، طالب البروفيسور المهدي قرقوري، رئيس جمعية محاربة السيدا، الحكومة وعلى الفور بتطبيق الفصل الـ67 من القانون رقم 17.97، المتعلق بحماية الملكية الصناعية بشأن التراخيص الإجبارية بخصوص براءة اختراع دواء “ريمديسيفير”؛ ولكن أيضا على جميع المنتجات الصحية التي قد تكون ضرورية للاستجابة لجائحة كورونا، هذا الأمر سيسمح للصناعة المحلية بالاستعداد لتلبية الاحتياجات الوطنية في الوقت المناسب.

أما الدكتور عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فقد أكد أنه بمجرد تأكيد نتائج التجارب السريرية المختلفة الجارية سينفجر الطلب العالمي على الأدوية الفعالة، ومن غير المحتمل أن يتمكن خمسة من مصنعي الأدوية الجنيسة من الاستجابة لمثل هذا الطلب، متسائلا ما الذي يضمن منح المغرب الأدوية؟ وماذا سيحدث إذا ما قررت دولة ما طلب كل الإنتاج لتلبية احتياجاتها الداخلية كما فعلت الهند في مارس الماضي؟ ولذلك يجب أن يستعد المغرب لجميع السيناريوهات الاستفادة من جميع الصكوك القانونية الموجودة تحت تصرفه، حتى لا يتفاجأ.

وفي خبر، آخر ذكر المنبر ذاته أن سعيد أمزازي، الوزير الوصي على قطاع التعليم في حكومة العثماني، فوّض لمجالس الأقسام صلاحية الحسم في مصير آلاف التلاميذ، بعد قرار الوزارة اعتماد نتائج المراقبة المستمرة لإنهاء الموسم الدراسي في جميع المستويات باستثناء الباكالوريا.

ووفق “المساء” فإن الوزير أمزازي قال، أمام لجنة التعليم بمجلس النواب، إن الوزارة ستراعي مصلحة التلميذ وستعهد إلى مجالس الأقسام الحسم في الأمر.

وكتبت “المساء”، أيضا، أن الجمعية المغربية للكتبيين دعت وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي إلى التدخل العاجل لتأجيل تنفيذ قرار تغيير المقررات المدرسية لسنة إضافية أخرى بعد الكساد الذي أصاب تجارتهم جراء جائحة كورونا التي فرضت عليهم إغلاق محلاتهم استجابة لقرار السلطات العمومية التي دعت إلى الالتزام بتدابير حالة الطوارئ الصحية.

من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أن الوكالة الوطنية للحدود وخفر السواحل قدمت تقريرا جديدا عن تراجع تدفق الهجرة السرية نحو دول الاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوى له منذ عشر سنوات، حيث انخفض في شهر أبريل المنصرم عدد الحالات المرصودة للعبور غير القانوني لحدود الدول الأوروبية بنسبة 85 في المائة بالمقارنة مع شهر مارس الماضي.

ونقرأ أيضا ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن الحكومة الإيطالية وافقت على العفو وعدم متابعة المهاجرين غير الشرعيين المقيمين في إيطاليا وأغلبهم من المغرب، يشتغلون في الزراعة وخدمة البيوت ودور الرعاية؛ وذلك في سياق تداعيات وباء كورونا، صونا لكرامة الرجال والنساء واحتراما للمهاجرين الذين يعيشون في ظروف صعبة.

الختم من “أخبار اليوم” التي ورد بها أن الفنانة دنيا باطما قد تغيبت عن أولى جلسات محاكمتها أمام الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش، على خلفية علاقتها المفترضة بحسابات “حمزة مون بيبي” وتقدم دفاعها للمحكمة بملف طبي لتبرير غيابها، تضمن شهادة طبية تنتهي مدتها بتاريخ 28 ماي الجاري.

وجاء أيضا ضمن العدد ذاته أن شابين فرا إلى وجهة مجهولة، بعد تداول خبر إصابتهما بفيروس كورونا، ما يعتقد أنه أثار في نفسيهما الرعب والخوف، وتصرفا بطريقة لم يتوقعها أحد، لتنطلق مرحلة البحث عنهما من طرف السلطات العمومية بالدار البيضاء.

واهتمت “أخبار اليوم”، أيضا، بقصة الترحيل السري لـ26 إسرائيليا من المغرب، بدعم من أسرة ثرية أمريكية ـ إسرائيلية، وإشراف من نتانياهو وإصرار مغربي على عدم التطبيع.

ووفق المنبر ذاته فإن الطابع السري لهذه الرحلة جعلها تغيب عن وسائل الرصد المتداولة عالميا في تعقب جميع الرحلات، وهو ما فسره قبطان الطائرة الخاصة لعائلة أدلسون، بكون الشركة الخاصة التي يعمل لصالحها لا تتقاسم المعطيات الخاصة برحلاتها؛ وهو ما مكن من جعل الرحلة سرية للغاية.

وتحدث المصدر ذاته إلى صحيفة “إسرائيل اليوم”، المملوكة لمجموعة “أدلسون”، قائلا “إنها المحاولة الرابعة لترحيل الأشخاص الإسرائيليين من المغرب، والتي كتب لها النجاح. لقد حاولنا المرور عبر مطار الدار البيضاء ولم ننجح، ثم حاولنا عن طريق مطار الرباط ولم ننجح؛ لأن السلطات المغربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وحتى لو سمح لنا بالانطلاق من الدار البيضاء، فقد كنا سنطالب بالهبوط في جزيرة “رودس” (اليونان)، قبل أن نواصل الرحلة نحو إسرائيل”، مؤكدا أن محاولات متكررة للمجيء إلى الدار البيضاء باءت بالفشل، لعدم حصول الطائرة على التصريح المغرب، لذا تم البحث عن رحلة خاصة تمول عن طريق محسنين وتنسيق دبلوماسي سري مع السلطات المغربية بهدف السماح للأشخاص الـ26 بمغادرة المغرب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد