صحف: مصير الموسم الدراسي والامتحانات الإشهادية ستتضح بحلول يوم 20 ماي
مستهل قراءة رصيف صحافة الثلاثاء من “أخبار اليوم” وتطورات كورونا التي ترهن مصير الموسم الدراسي، إذ يتم التأرجح بين إجراء الامتحانات في الأقسام أو “عن بعد”، وما إذا كانت ستهم مواد السنة كاملة أو “مواد ما قبل الطوارئ”.
المنظومة التعليمية عادت إلى “التعليم عن بُعد” بضبابية عقب انتهاء عطلة مدتها أسبوع، ولم تقدم وزارة التربية الوطنية على تحديد مصير التلاميذ والطلبة رغم القلق الذي يسود الجو العام، واكتفى الوزير الوصي على القطاع بالبروز على الأنترنيت داعيا إلى استكمال التعلم عن بُعد.
وقالت “أخبار اليوم” إن مصدرا مسؤولا في الوزارة رفض الكشف عن أي معلومة بخصوص مصير الموسم الدراسي 2019-2020، مكتفيا بالقول إنه قد تم وضع عدة سيناريوهات وتدرس كافة الإمكانيات المتاحة لإنقاذ الوضع بلا ضرر للمتعلمين أو الأساتذة.
كما أقر المسؤول نفسه بغياب قرار رسمي بخصوص الامتحانات الإشهادية، وأن الصورة ستتضح بحلول يوم 20 ماي، المقرر مبدئيا لرفع حالة الطوارئ الصحية، في انتظار نتائج الاجتماعات التي تعقدها الوزارة ولجنة القيادة وباقي السلطات.
“أخبار اليوم” كتبت، في حيز آخر، أن الثكنة العسكرية بمدينة فاس تحولت إلى بؤرة محلية لجائحة كورونا عقب اكتشاف 14 حالة جديدة للإصابة بالعدوى، ويتعلق الأمر بإصابات متركزة وسط سرية الجنود المشتغلين في قوات “حذر”.
ووفق المنبر نفسه فإن عدد العسكريين الذين طالهم الفيروس في “ثكنة ظهر المهراس” قد وصل، وفق آخر الإحصائيات المتاحة، إلى حوالي 30 حالة مؤكدة بتحاليل جاءت نتائجها إيجابية؛ بينها حالة الجندي المتوفى الذي كان وراء اكتشاف هذه البؤرة.
ضمن “المساء” تم التذكير بأن بداية انتشار “كوفيد 19” ارتبطت باعتقاد يجعله لا يصيب الأطفال، لكن واقع الحال أثبت وجود ما يقارب 400 حالة إصابة لصغار في المغرب، حتى الآن، أغلبها في جهة الدار البيضاء سطات وجهة درعة تافيلالت.
وأوضحت اليومية أن شبكة الخبراء في التلقيحات “إينفوفاك” عقدت لقاء شهد قول محمد بوسكراوي، عميد كلية الطب والصيدلة بمراكش، إن يوم 26 أبريل الماضي شهد حصر المصابين الأطفال في 391 حالة؛ أي ما يعادل 9,2% من مجموع الإصابات في البلاد.
كما نشرت “المساء” بلاغا عن وزارة الطاقة يؤكد أن ما يتم عرضه من المواد البترولية في المملكة كاف لتلبية حاجيات المغاربة خلال شهر رمضان المبارك، كما أن تزويد السوق بالمحروقات يتسم بالاستقرار رغم حالة الطوارئ الصحية.
وضمن النبأ الرياضي؛ جاء في الجريدة أن نادي الرجاء الرياضي البيضاوي يفقد خدمات لاعبيه الكونغوليّين مالانغو ونغوما إلى غاية الموسم الكروي المقبل، إذ إن إغلاق المجال الجوي سيحول دون عودة اللاعبين قريبا.
وزاد المنبر نفسه أن حالة الطوارئ الصحية يرجح أن يتم تمديدها في المغرب رغم انتظار نهايتها في 20 ماي الجاري؛ بينما فتح المجال الجوي المغربي يتوقع فتحه بعد شهر غشت المقبل، ومعاناة الكونغو الديمقراطية مع كورونا تزيد تعقيد وضع لاعبَي الرجاء.
في “الأحداث المغربية” جاء أن الأنتربول نبه المغرب، مثل جميع أعضاء “الشرطة الدولية”، إلى الجرائم التي تعرف إقبالا خلال الانشغال الحالي بمعالجة آثار تفشي جائحة “كورونا” عبر دول العالم.
وتم لفت الانتباه إلى خمس جرائم هي الأكثر انتشارا في الفترة الحالية؛ هي ترويج المخدرات في شبكة التواصل الاجتماعي وزيادة التهديدات السيبرانية، والمتاجرة بالمعدات المزيفة للوقاية من كورونا، وزيادة استهداف مقدمي الخدمات الصحية ونقاط بيع المنتجات الأساسية، والإجرام الماس بموفري القروض للأشخاص الذاتيين والاعتباريين.
كما جاء في “الأحداث المغربية أن عددا من الطلبة المغاربة في الخارج يشددون على ضرورة عودتهم إلى أرض الوطن في أقرب فرصة، أبرزهم في أوكرانيا وروسيا ممن يعلنون أن الدعم المتوصل به من أسرهم قد توقف بسبب الأزمة.
نزهة الوافي، وزيرة الجالية، قالت، خلال مشاركتها بلجنة الخارجية في مجلس النواب، إن الطلبة لا يمكن اعتبارهم عالقين جراء تفشي كورونا؛ لأنهم يواصلون العيش في البلد الذي يدرسون فيه، ولهم إقامة محددة أو غير محددة هناك.
التعليقات مغلقة.