صحف الجمعة : شبكة متهمة بقرصنة المكالمات الهاتفية الدولية…

مستهل قراءة صحف الجمعة من “أخبار اليوم” التي تطرقت إلى نشر الفنانة سحر الصديقي، عبر حسابها على “إنستغرام”، صورة لرسالة من الملك محمد السادس توصلت بها وزوجها المخرج منصف مالزي تنوّه بفيلم “طاكسي بيْض”.

وقالت الصديقي إن الرسالة الملكية تعترف بالمجهودات التي بذلت في هذا المنتوج السينمائي، وتحمل تنويها بالعمل كلّه، وذلك بعد نجاح عروضه في القاعات السينمائية بالمملكة.

واهتمت “المساء” بالانتخابات الجزئية في جهة بني ملال لاختيار عضو بمجلس المستشارين يعوض محمد عدال الذي أسقطه المجلس الدستوري، موردة أن التنافس سيكون بين حزب الحركة الشعبية وحزب الاتحاد الدستوري، مرجحة أن يعود الحسم إلى حليمة العسالي المترشحة برمز “السنبلة”.

الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع “ديستي”، فككت شبكة للاتجار بالبشر تنشط بالمناطق الجنوبية للمملكة.

التحقيقات التي تباشرها “BNPJ” مع مرتبطين بأنشطة إجرامية تتعلق بالاتجار بالبشر والهجرة السرية في الدار البيضاء قادت الأمنيين إلى مدينة العيون حيث تبين استغلال العصابة لنساء وقاصرين بالإتجار فيهم، والتهجير صوب إسبانيا للعمل دون عقود.

وزادت “المساء” أن الأبحاث والتحريات، بالتعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية، أسفرت عن ضبط 14 شخصا مرتبطا بهذه الأنشطة المحظورة، بينهم متورط في جرائم قتل.

التحقيق وقف على استعمال الشبكة لخطط محكمة ووسائل متطورة، بينما عمليات التفتيش، التي تمت تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قادت إلى حجز معدات تستخدم في الهجرة غير النظامية، ولها علاقة بعناصر مشتبه فيها كانت تنقل زوارق مطاطية في اتجاه شمال المملكة بواسطة شاحنات كبيرة على الطريق السيار.

اليومية نفسها ذكرت أن ابتدائية مكناس أجلت النظر في ملف شبكة مراكز اتصال متهمة بتحويل مكالمات هاتفية على الصعيد الدولي، وتقديم خدمات لزبناء أجانب دون الحصول على ترخيص من الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات.

ورأى القضاء الجنحي ضرورة إرجاء البت إلى منتصف يوليوز الجاري بغية استدعاء بعض الأطراف قبل الشروع في محاكمة صاحبة مركز نداء اعتقلت من طرف عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية، حيث تواجه اتهامات بالنصب والمشاركة فيه، وإحداث شبكة اتصال مختلسة والمشاركة في التحريض على الدعارة، واستغلال خطوط اتصال مختلسة.

وفي “المساء” وردت معطيات صادمة كشفتها الهيأة الوطنية لحقوق الإنسان بخصوص نزلاء خيرية تيط مليل، ضواحي الدار البيضاء، حين أوضحت أنهم ما زالوا يرحلون تباعا في أوضاع وظروف مأساوية، آخرها وفاة نزيل بعد معاناة مع المرض والآلام والدود الذي نهش لحمه.

ووفق المصدر نفسه، فإن مستفيدا من المركز الاجتماعي الجهوي “دار الخير تيط مليل”، كان يقيم في الجناح 9، قد توفي بعد معاناة شديدة من جروح وتعفنات بلغت حد تآكل أصابع إحدى قدميه، فيما قام أحد المستخدمين بتنظيف جروح النزيل بـ”ماء جافيل” ومطهر طبي، ما أدى إلى خروج كمية من الدود كانت تتسبب له في آلام لا تطاق.

وقالت “المساء” إن المفارق للحياة كان مصابا بداء السكري في غياب علاج ونظام غذائي قارين ومنتظمين، مما سبب له مضاعفات خطيرة أودت بحياته. كما ذكّرت بأن العدد الإجمالي للوفيات بالمركز خلال سنة 2018 وحدها بلغ 85 حالة، و18 منذ بداية شهر يناير 2019.

أما “الأحداث المغربية” فتطرقت للتناقض في معدلات نمو الاقتصاد المغربي بين العثماني والحليمي، رئيس الحكومة والمندوب السامي للتخطيط على التوالي، موردة أن المسؤول الحكومي يريد نسبة تفوق 4,5% بعد سنتين، في حين تتوقع مندوبية التخطيط أن يتم تحقيق أقل من ذلك، مع تراجع إلى 2,4% خلال الفصل الثالث من 2019 مقابل 3% خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

تتواصل عمليات الابتزاز بالمعبر الحدودي “الكركرات” من قبل مهربين وتجار يرفضون الخضوع إلى القانون، تقول اليومية ذاتها، وذلك بعد تشديد الإجراءات لمنع عبور السلع المهربة وفرض تعشير أخرى يتم التحايل عليها.

ووفق “الأحداث المغربية”، فقد قام هؤلاء بتجنيد شبان لقطع الطريق بالمعبر ونشر خيام للاعتصام، مدعين أن بضائعهم تتعرض للمصادرة. كما حاولوا مهاجمة مسؤولين جمركيين يصرون على تطبيق القانون متهمين إياهم بطلب رشاوى في الوقت الذي يرفضون فيه إخضاع شاحناتهم للمراقبة والتعشير.

الختم من “العلم” وتغطيتها لمثول ثلاثة فرنسيين أمام استئنافية مكافحة الإرهاب في سلا، ويتعلق الأمر بأفراد، أحدهم من أصل جزائري، يواجهون اتهامات بربط علاقات مع متطرفين مع تقديم مساعدات مالية لهم.

وأوردت الجريدة أن قاضي التحقيق أنهى بحثه في الملف، خاصة الارتباطات مع معتقلين متابعين بقانون مكافحة الإرهاب، بما في ذلك فرنسي كان في سلا قبل الالتحاق بسوريا وتنفيذ عملية انتحارية ضواحي العاصمة العراقية بغداد بواسطة شاحنة مفخخة.

“العلم” قالت، نسبة إلى مصدر أمني، إن أحد المتهمين قدم مساعدة مالية لأرملة الفرنسي القتيل في بغداد، ولجزائري يقضي عقوبة حبسية في سجن “تولال 2″، وجمع تبرعات في فرنسا ثم وزعها لدى عودته إلى المغرب.

ووجهت إلى المتابعين تهم عدم التبليغ عن جرائم إرهابية، والقيام عمدا بتدبير أموال مع العلم أنها ستستخدم كليا أو جزئيا في فعل إرهابي، وتحريض الغير ومحاولة إقناعه بارتكاب جريمة إرهابية، والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد