اهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الاثنين

انصب اهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الاثنين، على مواضيع راهنة متنوعة، في مقدمتها التمويل بواسطة العملات المشفرة بالمغرب، ومسألة اختبار PCR، والمعرض الدولي للكتاب والنشر، الذي تحتضنه الرباط من 3 إلى 12 يونيو.

وهكذا، كتبت (أوجوردوي لوماروك) أن بعض العملات المشفرة أصبحت، بلاشك، ذات مصداقية وقادرة على الوفاء بالتزاماتها وأن معاملاتها أضحت آمنة بشكل متزايد. وضمن هذا السياق، قال صاحب الافتتاحية إن المغرب “لن يكون في منأى عن ذلك” وأن أشكالا جديدة من التمويل والتشفير والتمويل الجماعي والتكنولوجيا المالية وغيرها، تفرض نفسها بالفعل وتقدم “مصادر غير عادية لفرص تمويل جديدة للاقتصاد”.

وأبرز أن هذه الأشكال الجديدة تشكل “قنوات تجارية ذات إمكانيات عالية” بالنسبة للفاعلين في المنظومة، مثل البنوك، ولكن أيضا لفئة جديدة، والأمر يتعلق في هذه الحالة بالشركات التكنولوجية الناشئة.

وفي معرض تعليقها على اختبار PCR ، الذي تم إجراؤه على نطاق واسع خلال فترة انتشار وباء كوفيد 19، أكدت (لوبينيون) أن الأمر يتعلق ب”سوق معطاء” استفادت منه إلى حد كبير المختبرات الخاصة، التي ارتفعت هوامش ربحها بما يزيد عن 1.2 مليون درهم في غضون عامين.

وبعد أن أكد أن هذه المختبرات استفادت غالبا من “الفوضى” التي اتسم بها القطاع، أبرز كاتب الافتتاحية أنه على الرغم من تدخل الحكومة المتأخر لتسقيف أسعار اختبار PCR ، فإن الهوامش الربحية “تظل مرتفعة ومريحة إلى حد كبير” بالنسبة لهذه المختبرات. وفي هذا السياق، تساءل الكاتب عن إمكانية أن تكون هذه “الفترة المكلفة جدا ” لجيوب المغاربة حافزا لإعادة النظر في عدد من الآليات من أجل “تنظيم أفضل” لهذا النوع من العمليات على مستوى جميع سلاسل القيمة في حالة ظهور وباء جديد.

وفي موضوع آخر، قالت (ليكونوميست)، التي تناولت المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيفتتح أبوابه في الفترة من 3 إلى 12 يونيو بالرباط بدلا من الدار البيضاء كما كان مقررا من قبل، إن هناك فرص قوية لاحتضان العاصمة هذا المعرض بشكل دائم. وأوضح صاحب الافتتاحية أن هذا الاختيار يعزى لسببين : أولا هو أنه في معظم البلدان، يتم تنظيم معارض الكتب في العواصم، ثانيا هو أن مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة قدم مساهمة “سخية” لدعم هذا المعرض.

وأشار إلى أنه علاوة على ذلك، فإن نسخة هذا العام اختارت الآداب الإفريقية كضيف شرف، في وقت يتم فيه الترويج للرباط كعاصمة للثقافة الإفريقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد