فضيحة مالية بحسنية اكادير: عضوين من المكتب يستوليان على 46 مليون سريا

…الحسن باكريم..

يعيش فريق حسنية اكادير لكرة القدم على وقع فضيحة مالية بطلاها امين المال واحد نواب الرئيس، الفضيحة اكتشفها رئيس حسنية اكادير مباشرة بعد عودته من اجتماع العصبة الاحترافية بالرباط، حين تفاجأ بصرف شيك مالي بقيمة 46 مليون سنتيم  من قبل امين المال ونائب الرئيس ( ح. ت ) دون استشارة رئيس الفريق او حتى الحصول على موافقة المكتب المسير للفريق.

 وقالت مصادر الموقع أن احد محتضني الفريق مكن الامين من شيك مالي بمبلغ 46 مليون، وقام هذا الاخير بإيداعه بالحساب البنكي الخاص بمدرسة الحسنية عوض الحساب  البنكي الرسمي للفريق، ليقوم بعد ذلك بسحب المبلغ بعد الاستفادة من توقيع صديقه النائب الاول لرئيس الفريق دون الرجوع الى موافقة الرئيس او حتى المكتب المسير للفريق .

وتضيف المصادر أن الفضيحة التي تعد وصمة عار على جبين الفريق السوسي دفعت بالرئيس الى الدعوة، زوال يوم الجمعة 9 يونيو 2015، الى اجتماع عاجل لمناقشة هذه الفضيحة، الاجتماع الذي غاب عنه امين المال بطل الفضيحة، التي تفاجأ بها الجميع.

 ان فريق الحسنية يعيش وضعا كارثيا، تقول المصادر، بسبب طيبوبة الرئيس، لهذا طالب العديد ممن وقف على هذه الفضيحة بضرورة اتخاذ قرارات صارمة في حق هؤلاء الذين خالفوا القوانين المعمول بها خاصة وان الحسنية كانت في امس الحاجة الى هذا المبلغ المالي.

وقد سبق  لرئيس الفريق ، الحبيب سيدينو، تؤكد المصادر، أن رفض التوقيع لفائدة هؤلاء على شيكات مالية بقيمة 200 الف درهم ، ليدخل معه الامين في شد الحبل حيث رفض بدوره التوقيع على منحة المردودية الخاصة باللاعبين وبالأطر التقنية والادارية للفريق الشيء الذي كان سيؤدي الى اضراب عام للمعنيين بعد احساسهم بالحيف، الا ان الرئيس ومن اجل احتواء المشكل قام بصرف مستحقات هؤلاء من ماله الخاص بعد ان ضخ مبلغا ماليا قدر بنحو 400 الف درهم .

وقال المتتبعون لشؤون الفريق السوسي أن الحسنية تعيش حالة احتقان وحالة هيجان من الواجب على رئيس الفريق ان يتسلح بالشجاعة الكافية لمواجهة كل من يسعى لإقبار الفريق والتصرف في ممتلكاته كأنه ملك خاص، فتطاول امين المال ونائب الرئيس على الاختصاصات وصرف مالية الفريق دون موافقة المكتب، يضيف هؤلاء، يعد خرقا قانونيا لا يمكن تجاوزه او السكوت عنه.

وصلة بالموضوع يواصل لاعبون الفريق تداربيهم بالمركب الكبير لأكادير تحت اشراف المدرب عبد الهادي السكتيوي الذي نجح في اقناع مساعده لحسايني بالعودة الى الفريق بعد ان قرر في وقت سابق الهجرة الى امريكا  احتجاجا على اوضاع الفريق السوسي، كما نجح الفريق في التوقيع لثلاثة لاعبين وهم العائد البيساطي والواعد احداد من ادرار سوس وعبد الرحيم خودو، وبخصوص اللاعب سعيد الرواني الذي قيل أن الحسنية شردته،  فقد أكدت مصادر الموقع أن المدرب السكتيوي استغنى عنه بسبب تواضع مستواه رفقة الفريق خلال الموسم الماضي .


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading