الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في المغرب تندد بعودة سياسة الميز العنصري والتطهير العرقي في غرداية

على خلفية الأحداث التي عاشتها مدينة غرداية في الجزائر، أخيرا، طالب المكتب الفيدرالي للفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في المغرب، بتعيين مندوب خاص بقضية أمازيغ المزاب، وانتدابه للمنطقة، للقيام بما تتطلبه الوضعية في أفق عرض الجرائم المرتكبة على مجلس الأمن الدولي.

ووصفت الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في المغرب، في بيان لها، هذه الأحداث بـ”الإبادة العرقية”، منددة بـ”عودة سياسة الميز العنصري والتطهير العرقي”، وبـ”مواقف” الدول المغاربية “المساندة بسكوتها لهذه للإبادة الجماعية لأمازيغ المزاب وعلى رأسها الدولة الجزائرية”.
وعبرت الفيدرالية عن استغرابها لموقف الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية في كل شمال إفريقيا التي “غضت الطرف عن هذه الجرائم”، محملة الأمم المتحدة والمنتظم الدولي “مسؤولية تاريخية بسكوتهم أمام إبادة أقدم شعب ببحر الأبيض المتوسط”.
ودعا المكتب الفيدرالي للفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب إلى التنسيق من أجل وضع مخطط نضالي لمساندة أمازيغ المزاب بغرداية “من أجل حقهم في الحياة والسلم والإستقرار وتقرير المصير”.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد