يحتفل أمازيغ العالم في يوم 30 غشت من كل سنة باليوم العالمي للعلم الأمازيغي في رقعة جغراقية واسعة تسمى “ببلاد تامازغا”،علم عرف عنه أنه الهوية و الثقافة و التاريخ و المجد لكل أمازيغ العالم أينما حلوا و ارتحلوا.
هذا العلم الأمازيغي بألوانه الثلاثة المعروفة و المشهورة الأزرق و الأخضر ثم الأصفر يتوسطها الأحمر قد تجده في كل التظاهرات الاحتفالية كالمهرجانات و الندوات والإحتجاجات، كما هو موجود في العديد من التظاهرات الرياضية خصوصا مباريات كرة القدم، ويتواجد هذا العلم الأمازيغي بقوة من داخل مجمل محطات نضال الحركة الأمازيغية و تظاهرات الجمعيات المدنية و المنظمات الحقوقية الأمازيغية.
وبالرجوع إلى ألوان هذا العلم الأمازيغي سنجدها ذات إيحاءات و معاني رمزية نقية، فالأزرق للبحر و المحيط و لسكان الساحل، والأخضر للطبيعة و الجبال الخضراء ويمثل سكان السهول و الجبال، أما الأصفر فهو للأرض والصحراء.
ويتوسط هذه الألوان حرف “الزاي” الأمازيغي المعروف جدا عند الصغار والكبار فهو حرف يرمز للإنسان الحر وكتب هذا الحرف باللون الأحمر لون التضحيات والنضال.
هذا العلم الأمازيغي في يومه العالمي فرصة للكثيرين للتقرب أكثر منه ومن حمولاته الثقافية و الهوياتية والتاريخية العريقة وما على الفعاليات المدنية والجمعوية الأمازيغية إلا عقد لقاءات أكاديمية – ندوات – ورشات في هذا الصدد لتجديد المعارف والوقوف عند رمزية هذا العلم الأمازيغي الذي تبناه الكونغرس العالمي الأمازيغي عام 1996.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.