كشفت مصادر مهنية في قطاع تأجير السيارات بجهة سوس ماسة، أن حوالي 1000 وكالة باتت تواجه إفلاس حقيقي، بسبب أزمة جائحة كورونا.
ازمة القطاع عجل برئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة سوس ماسة في لقاء عقده مع مهنيي القطاع، وعد فيه بإيجاد حلول للاشكاليات العالقة أمام المهنيين، بعد التشاور مع الجهات المتدخلة في القطاع.
واستعرض المهنيون أهم المشاكل التي يعانيها القطاع بسبب أزمة كورونا، وانعكاس ذلك على إلتزاماتهم مع مؤسسات القروض و التأمينات، كما نبهوا من إشكال حجز السيارات التابعة لوكالات التاجير من طرف المصالح الأمنية، في مواضيع جرمية يرتكبها زبناء الوكالات، بعد استعمالهم لسيارات الكراء في افعال جرمية، عادة ما تنتهي بحجز السيارات، وهو ما يتسبب للوكالات في أزمات مالية، لا علاقة لهم بها .
ومن المعلوم أن قطاع سيارات التأجير ، يخلق ما يفوق 4000 منصب شغل مباشر ، واكثرمن 7000 منصب شغل غير مباشر، بجهة سوس ماسة لوحدها، كما أن القطاع يساهم في الترويج السياحي بإقاليم الجهة، وجلب العملة الصعبة.
ويأمل المهنيون من وزارة النقل والسياحة، تحقيق جزء من مطالبهم، بعد حرمانهم من مساهمات صندوق كوفيد كباقي القطاعات المستفيدة، كما جددوا مطلب إدماج القطاع في برنامج ” كونطرا بروغرام” الذي استفاد منه قطاع السياحة من أجل تخفيف الأزمة التي عاشها القطاع لسنتين متتاليتين.
وكان مهنيو قطاع تأجير السيارات بالمغرب، قد نظموا عدة وقفات إحتجاجية بالعاصمة الرباط، لاسماع صوتهم للجهات المسؤولة، ورغم الوعود بقي ملفهم عالق الى الحين في انتظار التفاتة من أجل إنقاذ القطاع من الإفلاس التام وتشريد الآلاف من المستخدمين به.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.