وزير الخارجية الإيراني لصحيفة نيويورك تايمز: لنخلص العالم من الوهابية

5ipj-400x2591

بضعة أيام فقط بعد إقرار الكنكريس الأمريكي يوم 11 شتنبر 2016 قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” الدي سيسمح لضحايا 11 شتنبر بمتابعة الدول المتورطة في هده الاحداث, كتب وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، مقالا نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية حمل عنوان “لنخلص العالم من الوهابية” شن فيه هجوما لا دعا على المملكة العربية السعودية واتهمها “بنشر الوهابية” التي تحولت حسب ظريف إلى أيديولوجيا تعتنقها الحركات المسلحة في العالم، واكد في مقاله أن الإشكالية لا تتمثل في الصراع بين السنة والشيعة بل بين السنة والوهابيين. وحمل السعودية مسؤولية اغراق العالم العرب في مزيد من الفوضى.

وتابع «ظريف» أنه منذ الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، خضعت الوهابية المتشددة لسلسلة من عمليات التجميل لصورتها، لكن تحت الأيديولوجية نفسها، سواء كان ذلك في «طالبان»، أو تنظيم «القاعدة» أو ما يسمى «الدولة الإسلامية».

والتجربة السابقة لمثل هذه المحاولات للتمويه تشير إلى الهدف الحقيقى منه وهو تحويل تدفق عائدات النفط للجماعات المتطرفة في سوريا لتصبح علنية، وحتى لإغراء الحكومات الغربية بدعم حقيقة أن النصرة لا تزال تهيمن على المتمردين «المعتدلين». وهذا التحالف في حلب يستخف برسالة شركات العلاقات العامة.

واستكمل أن جهود السعودية لإقناع رعاتها الغربيين بدعم تكتيكاتها قصيرة النظر تستند إلى فرضية كاذبة من شأنها إغراق العالم العربى في مزيد من الفوضى سيضر إلى حد ما بإيران. هذه المفاهيم الخيالية بأن عدم الاستقرار في المنطقة سيساعد على احتواء إيران وأن التنافس المفترض بين المسلمين السُّنة والشيعة يغذى الصراعات، وتتناقض مع واقع أن أسوأ أعمال العنف في المنطقة ناجمة عن الوهابية التي تحارب إخوانهم العرب وتقتل السُّنة الذين ينتمون إليها.

وأضاف “الأمراء في الرياض يحاولون استعادة أيام المعادلة السياسية خلال حكم صدام حسين الذي كان يحصل على دعم العرب والغرب لمواجهة ما يوصف بالخطر الإيراني..”

ويجب التدكير الى أن مقال ظريف هدا يأتي في ذروة التوتر بين طهران والرياض على خلفية ملف موسم الحج لهده السنة بعد ان قاطعته ايران وحج حجاجها المليون ونصف الى كربلاء.، هدا وضف كدلك الخلافات بين الجانبين في معظم الملفات المطروحة في المنطقة من سوريا إلى اليمن والعراق ولبنان.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading