وزيرة الاقتصاد: الدعم المباشر خيار سيتم الاعتماد عليه..

جددت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، التأكيد على أن الإنتاج الوطني من حاجيات السوق متوفر، رافضة وصف عمليات مراقبة الأسعار بأنها “موسمية”.
وقالت الوزيرة، تعقيبا على تدخلات البرلمانيين، في اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، خصص لمناقشة التدابير الحكومية المتخذة لمواجهة ارتفاع أسعار المنتجات والمواد الاستهلاكية وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، الثلاثاء 21 مارس 2023، إن الدعم المباشر لحماية القدرة الشرائية “هو اختيار للحكومة وجب تطبيقه”، مضيفة أنه سيتم الاعتماد عليه حين الانتهاء من إعداد السجل الاجتماعي.

وأوضحت في هذا الصدد “يجب أن نكون منضبطين، لأن الأسر تنتظر، وبالتالي لا يوجد تأخر أو تراجع عن الدعم المباشر. الحكومة تعرف أن المواطنين ينتظرون الحد من أثر الأزمات المتتالية، لذلك لن تتوقف عن اتخاذ الإجراءات”.

وأكدت أن الحكومة تتابع الأسعار، بشكل يومي، مشيرة إلى أنها تتغير من أسبوع إلى آخر، مضيفة “لا يمكن تبخيس عمل المراقبة، فقد تمت مراقبة 108 آلاف نقطة بيع من بداية العام، بمعدل 1500 نقطة في اليوم، متسائلة لماذا يقال إنها موسمية وهي مراقبة مرتفعة مقارنة مع الموسم الماضي، وتابعت أن مراقبة الأسعار “صارمة”.

واعتبرت أن “من يستقل الحافلة، ومن يتنقل من مدينة إلى أخرى يفهم عمق الإجراءات التي اتخذتها الحكومة”.

وشددت على أن إجراءات الحكومة استهدفت عددا من المواد في القفة اليومية للمواطن، موردة مثال الحفاظ على أسعار السكر والعدس والحمص والزبدة والحليب واللحم، قبل أن تضيف أن أسعار الكهرباء والماء ظلت مستقرة في وقت كان ممكنا أن ترتفع بالضعف.

وعن المضاربين في الأسعار، قالت “من يغشون سنواجههم، لكن يتوجب سن قوانين لخفض الكلفة بين المنتج والموزع لتصل إلى المستهلك بأقل ثمن”.

وتابعت “لدينا إنتاج يفوق حاجيات السوق، والمنتوج الوطني لديه مصداقية في الجودة، والسوق الداخلية لها الأولية بطبيعة الحال”.

ولفتت الوزيرة إلى أن أسعار الطماطم ستنخفض الأسبوع المقبل، كما أن أسعار البطاطس والبصل مستقرة وستنخفض بدورها، رافضة القول إن الحكومة “تختبئ” وراء الأزمة، “نعم للضغط على الحكومة لتعمل أكثر، لكن مسؤوليتنا أن نشارك المواطن، وتوضيح كل لبس”، تقول فتاح العلوي، مضيفة في هذا الإطار أن 27 شركة هي المعنية بعملية استيراد الأبقار، وليس أربع، ولا يوجد احتكار في العملية، كما أكدت الوزيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد