هل يحق لوالي جهة سوس ورئيس المجلس الجهوي التدخل لانقاد فريق الحسنية؟
لقد صدق امين مال حسنية اكادير امين ضور حين اكد في خرجاته الاعلامية السابقة على أن الحسنية في حاجة الى رئيس قوي بشخصية قوية قادر على تدبير شؤون الفريق ،وهو ما تأكد اليوم بعد تدخل والي ولاية جهة سوس ماسة درعة ورئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة لاحتواء الاشكال العالق حين انصاع رئيس الحسنية لكل قرارات الوالي ورضخ لها بدون مناقشة وحتى دون الرجوع لمكتب الحسنية للحسم في القرار النهائي .
حيث تفاجأ اعضاء المكتب المسير لحسنية اكادير المحسوبين على سيدينو ببلاغ يحمل توقيع خمسة اعضاء ،وهم امين ضور، حميد التوفيقي ومجيد الجندي واحمد ايت علا، تم توزيعه على وسائل الاعلام يؤكد أن جل التصريحات التي رافقت هذه الأزمة مجرد ” حرب ملسنات انفعالية ” وان المكتب المسير لم يسبق له اتهام النائب الأول للرئيس وأمين المال ” باختلاسات من مالية الفريق “، والحال انه سحب التفويض من نائب الرئيس حميد التوفيقي وتم سحب الثقة ايضا من امين المال “امين ضور” بموجب قرار بأغلبية اعضاء المكتب المسير وتم الاتفاق ايضا خلال ذات الاجتماع الرمضاني على افتحاص مالية الفريق ، وتم توقيف الحساب البنكي للحسنية الى حين الانتهاء من الافتحاص المالي.
الحسنية فريق كبير بقاعدته الجماهيرية وهو في امس الحاجة الى رئيس بشخصية قوية لا تؤثر فيها قرارات السلطات المحلية والمنتخبة ، لأن الامور الداخلية للحسنية ليست من اختصاص الوالي ولا رئيس الجهة بل هي امور داخلية على اعضاء المكتب المسير وفق القانون، وإيجاد حلول لها لأن القانون فوق الجميع.
الحسين العلالي