نداء من أجل إنقاذ معاق من العوز والمعاناة

الحسين شاب في ال 27 من عمره من مواليد الدار البيضاء، معاق ذهنيا وحركيا بشكل كامل، طريح الفراش ليل نهار لا يقوى على الحركة والكلام، و لد بهاته الإعاقة التي جعلت منه شخصا عبارة عن هيكل آدمي أو جثة هامدة لا يرى العالم الخارجي، لا يستفيد كباقي أقرانه من المعاقين من الاستفادات التي تخولها له الجمعيات كالتعليم والأنشطة وحتى الترويض وفوق كل هذا لا يقوى على الجلوس فوق الكرسي المتحرك.

– إنه إنسان لا حول له ولا قوة ذو بنية جسدية هشة لا تتحمل البرودة، وطعامه عبارة عن سوائل مستعصيا عليه مضغه، و حفاظات تلازمه كل يوم كطفل صغير وهو بحجم رجل، هذه إرادة الله تعالى لكن الألم في ظروف أسرته التي نكبها الدهر من قلة العون و النصير، وجدت نفسها أمام حالة ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة الصعبة للغاية، بحيث طرقت جميع الأبواب التي ظلت موصدة في وجهها، و تقدمت إلى جميع المصالح الإدارية المسؤولة بشكل قانوني وإنساني، قصد الاستفادة من رخصة أو إكرامية أو دعم قار، لكن دون جدوى، لا آذان صاغية ولا قلوب رحيمة، و هو ما زاد من معاناة أسرته في مواجهة تكاليف لوازمه الدوائية والاستشفائية و توفير له أسباب العيش الكريم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد