وقال المسؤول الأممي في إحاطته أمام مجلس تيسير مبادرة مسرع أدوات مكافحة كوفيد-19، إنه على الرغم من إحراز تقدم في السيطرة على كوفيد-19، فإنه لا يزال في مرحلة خطيرة للغاية.
واعتبر أن “السبيل الوحيد للخروج من الجائحة هو دعم البلدان في التوزيع العادل لمعدات الحماية الشخصية والاختبارات والعلاجات واللقاحات. الأمر ليس علم صواريخ (أي صعب الفهم)، ولا هو صدقة. إنها صحة عامة ذكية وتصب في مصلحة الجميع”.
ويقدم مجلس تيسير المبادرة، الذي تشارك في استضافته كل من النرويج وجنوب أفريقيا، التوجيه والمشورة لتسهيل عمل مبادرة مسرع أدوات مكافحة كوفيد-19، الذي تم إطلاقه بهدف محاربة المرض.
وأشار تيدروس إلى أن الاجتماع يشكل فرصة لمناقشة الخطط الملموسة للمساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة وتوسيع نطاق توزيع الأدوات التي تنقذ الأرواح، في ظل جائحة تسير في مسارين، على حد تعبيره.
وقال إن هناك دولا تفتح مجتمعاتها الآن “وهي تلك التي سيطرت إلى حد كبير على الإمداد المنقذ للحياة من معدات الحماية الشخصية والاختبارات والأكسجين وخاصة اللقاحات”. وفي الوقت نفسه، هناك بلدان لا تحصل على إمدادات كافية “وتواجه موجات من العلاج في المستشفيات والموت. والأمر يتفاقم مع متغيرات الفيروس”.
وتحدث تيدروس عن وجود “بوادر أمل” مع بدء بعض الدول في مشاركة اللقاحات من خلال مرفق (كوفاكس)، لكنه شدد على الحاجة إلى المزيد وبشكل أسرع.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.