ملف الأساتذة العرضيين سابقا أقدم ملف لم يتم حله من قبل وزارة التربية الوطنية رغم وعود ثلاث وزراء سابقين ،ألم تدق ساعة لطيه؟

عبد الله إكي

تعتبر فئة المعلمين العرضيين سابقا.(الاساتذة المدمجين) “عبر اربع دفعات” ،من الفئات التي هضمت حقوقها على جميع الاصعدة.وخاصة فوج 2007 آخر فوج في الادماج والدي اشتغل اكبر مدة زمنية بصفة معلم عرضي.حيث تم التعامل مع هذا الملف من قبل وزارة التربية الوطنية بإزدراء واحتقار.

هؤلاء كأنهم ليسوا موظفين عندها ،لمدد تصل الى احيانا الى أكثر من عشرين سنة وهم يشتغلون گأعوان مدرسين فقد صبروا واشتغلوا وشاركوا في تعميم التمدرس في مناطق وعرة لايصلها المرء إلا بشق الأنفس.وبأجرة لاتتعدى2000درهم شهريا.وبدون تغطية صحية،ولا تعويضات عائلية.بل بعض النيابات التعليمية انذاك كانت تقتطع في اجرتهم أيام العطل والأعياد دون وجه حق.ولم تكن تصرح بأغلبيتهم.لدى الصندوق المغربي لمنح رواتب التقاعدRCAR.

وفي سنة 2001وصل عددهم حوالي5000 معلم عرضي منهم حوالي400 وظفوا بشهادة الباكلوريا ومادونها،وهم الأكثر اقدمية في العمل حيث لم يتم ادماجهم إلا سنة2007. أي بعدما درسوا لأزيد من عقد من الزمن اشتغلوا معلمين عرضيين.ومنهم من قضى نحبه.ومنهم من تقاعد بأجرة لا تتعدى1400درهم شهريا.حيث كافحوا في الجبال و الفيافي لسنوات لتدريس أبناء المغرب العميق.في ظروف جد صعبة.

فتأخر حل الملف من طرف الدولة والتي فيئت هذه الفئة عند الأدماج.لأسباب انذاك تتحجج بها بعدم وجود مناصب مالية كافية .وتم أدماجهم عبر دفعات من 2001الى2007.في حين كان يتم التوظيف المباشر من قبل الحكومة بالمئات..

وكخلاصة للموضوع.إن عدد من هؤولاء الأساتذة ينتظرهم الفقر والتشرد.ادا لم ترد الوزارة الإعتبار لهم .ودلك بإلاسراع بالوفاء بوعدها .وعلى النقابات التعليمية الجادة تحمل مسؤوليتها في جعل حل هذا الملف من الأولويات.لانه اعتراف بعدم اعطاء حقوق لأصحابها.ودلك بإحتساب السنوات التي عملوها كمعلمين عرضيين ضمن الأقدمية العامة وإعادة الترتيب في الرتبة والدرجة،والتصريح بهم في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد الذي حرموا منه منذ اشتغالهم كعرضيين.بإستثناء عدد قليل منهم كانوا منخرطين فيه.ثم قطعت الوزارة المعنية انخراطهم فيه.

فأيتها الوزارة،الى متى تستمر معانات هؤولاء وذوي حقوقهم.!!!؟؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد