ملتقى ايزوران نوكادير : كفى عبثا بما تبقى من الذاكرة الجماعية لأكادير.

%d8%a7%d8%b2%d9%88%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%86%d9%88%d9%83%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%b1

تفعيلا لمقتضيات القانون الاساسي لملتقى ايزوران نوكادير واجراتها خاصة ما ارتبط بهياكل الجمعية انعقد اول اجتماع تواصلي وتشاوري بين اعضاء المكتبين  التنفيذي والمديري لايزوران يوم الثلاثاء21  فبراير 2017 على الساعة الخامسة والنصف بغرفة التجارة والصناعة والخدمات باكادير .

لقاء كان فرصة للتعريف باعضاء المكتب المديري والذي يضم كل من السيدات والسادة ليلى الخويمي ومريم يوسوفي وليلى الشفقي الى جانب السادة البير بنعبو وميشيل تيري ونور الدين بوشكوج والحبيب سيدينو والحاج محمد ايمل ومحمد بولحسان وحسن زركضي وعمر نويبي والكتور بابا هادي العربي وحبيب هاريم والحاج الحسن كاموس والحاج ابراهيم مقريش وعبد الله  تدرارين والسيد ابراهيم  بوجيد .

الى هؤلاء انضافت هيئة استشارية خاصة بالرئيس ضمت في تشكيلتها المهندس المعماري عبد الحميد اسكتي والحسن اشحايفي وسعيد مطيع وكمال عطار وهشام الوالي .

هذه التشكيلات في بنياتها المتباينة جنسيا وعمريا ومهنيا اعربت عن وعيها الراسخ والمسؤول بشان ما تتعرض له مدينة الانبعاث من انتكاسة على مختلف الاصعدة واستغلال الوتر الحزين في ترنيمة التغني باكادير والتهليل بالنوستالجي لدغدغة مشاعر الساكنة واقتيادكم وراء شعارات غالبا ما تكون جوفاء غير مكتملة الصورة والوقع على النماء والاستثمار بمدينة الباني .

فسيفيساء عددية  بمرجعيات وتجربة وظيفية جعلت الكل يرفع صوت الكف عن العبث بما تبقى من الذاكرة الجماعية لاكادير ودعوة الجميع كل من موقعه الى تحمل المسؤولية التاريخية في استجلاء الرؤية الحالية والمستقبلية لهذه المدينة التي تعذر الى الان فهم واستشراف ادوارها الوظيفية بعيدا عن المضاربات العقارية والتنافسية في حصد الريع ظاهره وباطنه مع التاكيد على ضرورة الالتفاف حول ابناءها  الغيوريين لتدارك اشعاع المدينة واستثمار مؤهلاتها المادية والبشرية في افق احباط كل المناورات ذات النفع الشخصي والظرفي والانخراط في تشبيك مدني  مواطناتي يرافع بموضوعية وغيرة ابت الا ان تتحدى ليلة 29 فبراير 1960

بقلم محمد الرايسي


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading