معطيات جديدة عن عملية هدم مشاريع بالمحطة السياحية تغازوت.

أزول بريس/AZULPRESS//

لا زال ملف هدم البنايات العقارية الخاصة بالمحطة السياحية تغازوت، خاصة تلك التي تعرف اختلالات، يثير الجدل، منذ أن وجهت لأصحابها المخالفين، أوامر بالهدم والتقيد بالتصاميم الأصلية و تسوية وضعية البناءات الغير القانونية.

وفي هذا الصدد، باشرت لجنة مختلطة مكونة من جميع المصالح الخارجية ذات الاختصاص صباح اليوم الاثنين 17 فبراير 2020، الوقوف على مشروع المحطة السياحية تغازوت لإعداد تقرير مبدئي عن حالة عملية هدم البناءات الغير القانونية، خاصة، بعد أن تم منح الشركات المخالفة مدة 48 ساعة، كآخر أجل لتسوية وضعية هذه البناءات وفق ما ينص عليه قانون التعمير.

من جهة أخرى، تشير المصادر، إلى أن مشروع المنطقة السياحية تغازوت يغطي مساحة 600 هكتارا و يتكون مشروع تغازوت من المجمعات الفندقية، والسياحية، والسكنية الراقية.

ونظرا لضخامة المشاريع، تشير المصادر، ألى أن التوقيت والأجل المحدد لتسوية جميع البناءات الغير القانونية داخل أجل 48 ساعة من الصعوبة بمكان، أمام حجم الخروقات والمباني المشيدة. موضحة، أن المدة الزمنية قليلة جدا، لتسوية جميع البناءات غير القانونية، في الوقت الذي زال فيه أصحابها المخالفين في سباق مع الزمن لتسوية وضعية جميع البناءات الغير القانونية.

وفي هذا الصدد، تشير المصادر ذاتها الى أن عملية الهدم، شملت عددا من المباني و المشاريع المعنية بقرار الهدم وان كانت بنسب مختلفة، اذ بلغت نسبة الهدم في بعض المشاريع 100 في المائة فيما تراوحت النسبة بين 70 و 30 في المائة في مشاريع اخرى.

و إلى حين الانتهاء من جميع عمليات هدم البناءات غير القانونية وامام حسنن النية التي ابداها المخالفين و في غياب حلول اخرى، قامت اللجنة المختلطة بسحب الرخص الممنوحة سابقا في انتظار الانتهاء من عمليات الهدم والتقيد بالتصاميم الأولية التي يحملها المشروع السياحي، علما ان الجهات المخول لها الترخيص بدورها خرقت القانون. فهل سيتم استدعاء الجهات المسؤولة عن منح مثل هذه التراخيص.. ولنا عودة للموضوع.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد