مسؤول التواصل بوكالة “الرامسا” أكادير : جواز التلقيح حماية للموظفين والمرتفقين

قال اسماعيل عنيبة، المسؤول عن التواصل بالوكالة المستقلة المتعددة الخدمات أكادير،  المعرفة اختصارا بـ »الرامسا »، بأن الوكالة انخرطت منذ 21 أكتوبر، في مسلسل إلزامية تقديم جواز التلقيح، لولوج الإدارات والفضاءات، سواء بالنسبة للموظفين والمستخدمين، وحتى المرتفقينن، لما فيه من حماية لهم من الإصابة بعدوى كوفيد19 وسلالاته المتحورة.

وعن الأجواء التي تمر فيها العملية، يقول متحدثنا: « عملت إدارة الرامسا، على تنظيم عمليات تحسيسية، تبرز  أهمية الجواز الصحي للموظفين، وكافة المستخدمين، سواء في المرافق التقنية أو التجارية للوكالة، وقمنا بإجراء إحصاء شامل، ووجدنا بأن أزيد من 80% من العاملين بالوكالة، أخدوا جرعاتهم الأولى والثانية، وحصلوا على جواز تلقيحهم، وحتى النسبة المتبقية، فأغلبها ينتظر الجرعة الثانية، ونسبة قليلة لديها مايتبث عدم أهليتها لتلقي اللقاح، وهذه العملية سهلت علينا المهمة كثيرا، بحيث أن أجل العاملين بالوكالة يلتحقون بعلهم ويؤدونه في وسط سليم وصحي ».

وعن المرتفقين، يضيف اسماعيل عنيبة: «الوكالة تلزم على الجميع تقديم جواز التلقيح قبل ولوج مرافقها، وموازاة مع ذلك قمنا بحملات تحسيسية للمرتفقين في بوابة الوكالة،  بل وفي بعض الأحيان يضطر المسؤولون على الوكالة مغاردة مكاتبهم للتواصل مباشرة معهم، وما لاحظناه أن أغلبهم يمتثل للاجراء الاحترازي الذي تم تطبيقه، ولم نسجل لحد الساعة أي اصطدام أو مشاحنات بهذا الخصوص ».

وعن المرتفقين الذين لايتوفرون على الجواز الصحي ، يقول ذات المتحدث: « هي حالات قليلة، ويتولى موظف تحصيل ملفاتهم خارج الوكالة،  ويقوم بمعالجتها حسب القوانين الجاري بها العمل، لما في ذلك من حماية لحق الزبون والمستهلك في الحصول على الخدمة، وصونا للمكتسبات التي وصلنا إليها بفضل السياسة الرشيدة للملك محمد السادس في مواجهة الجائحة».

ولم تستثن الحملات التحسيسية ، بأهمية الإدلاء بجواز التلقيح قبل دخول إدارة الرامسا، الوكالات التابعة لها، بكل من مدن الدشيرة الجهادية، وانزكان، وأيت ملول، وتيكوين، وأورير، وبنسركاو، بحيث تم تنظيم حملات تحسيسية للعاملين بهذه الوكالات، بل وشمل الإجراء حتى العاملين بمحطات الضخ والمعاجلة والمخازن ».