أزول بريس // غداة تصريحات رئيس الحكومة عن حصيلة حكومية “مشرفة” لورش اصلاح و تحديث المرفق الإداري,نشر المنسق السابق لجمعية الإعلاميين بالمكتبة الوطنية أنوار مزروب،رسالة سبق ان وجهها للسيد رئيس الحكومة و وزيره المفوض في القطاع انذاك, و تعود المراسلة لتاريخ 30 ابريل 2018.
و حسب المراسلة الموجهة للعثماني،من باب الاحاطة علما ,كانت تتضمن معطيات ثبتت جديتها و مصداقيتها للحكومة فيما بعد،بخصوص مخطط خطير كان يستهدف مؤسسة المكتبة الوطنية و مصالح فئات عريضة من العاملين بها،بعد تسلل مدير بالنيابة،أدخل المؤسسة في مسلسل من الاقتتال و التعطيل، و هو ما اضطر العثماني للتدخل مرتين: الاولى لإقناع وزارة المالية باعادة حق التأشير على النفقات لمكلفه بالنيابة الذي أوصل معاركه إلى مسؤولي وزارة المالية علما أنه لا يتوفر أصلا على الشروط المنصوص عليها لتولي التكليف بالنيابة لمدة لا يجب أن تتجاوز 3 أشهر، والثانية في 20 دجنبر 2018 بإنهاء تكليف المسؤول المؤقت المثير للجدل و فتح تحقيقات رئاسية في بعض انزلاقاته وانحرافاته الخطيرة,التي دخلت على خطها مؤسسات حكومية و دستورية و زجرية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.