مراكز تحاقن الدم تستغيث..فهل من متبرعين؟

أزول بريس - حليمة عامر (SNRTNEWS)

تعاني مراكز تحاقن الدم بجهة الدار البيضاء سطات خلال هذه الفترة، التي تتزامن مع العطلة الصيفية، من نقص حاد في مخزون الدم وفي عدد المتبرعين، بالرغم من أن هذه الجهة تعرف أكبر نسبة استهلاك تقدر بـ 40 في المائة وطنيا.

كشفت أمال دريد، المديرة الجهوية لمركز تحاقن الدم بجهة الدار البيضاء سطات، أن مختلف مراكز تحاقن الدم عاجزة حاليا عن تلبية حاجيات المرافق الصحية الخاصة والعمومية بجهة الدار البيضاء سطات، بسبب خصاص في مخزون الدم، يقدر بحوالي 400 كيس من الدم ينبغي تلبيتها يوميا، مبرزة أنهم كانوا يتوصلون بـ200 كيس من الدم، سابقا، لكن حاليا لم تعد هذه الكمية تتجاوز 150 متبرعا في اليوم، ما صعب تلبية الطلبات اليومية.

وقالت المتحدثة ذاتها إنه خلال فصل الصيف يسافر عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا يتبرعون بالدم لمختلف المراكز الجهوية، ما أدى إلى قلة عدد المتبرعين، وانضاف إلى ذلك ارتفاع عدد حوادث السير خلال هذه الفترة، وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية.

ولم تتميز هذه الفترة الصيفية، حسب دريد، بانحسار عدد المتبرعين فقط، بل زاد من تأزيم الوضع سوء الوضعية الوبائية وامتناع عدد من المتبرعين عن الذهاب إلى مراكز تحاقن الدم، خوفا من انتقال عدوى كورونا إليهم، وكذا منع عدد من التظاهرات التي كانت مبرمجة للتبرع بالدم.

وقالت دريد إن سلطات منطقة بوسكورة وسيدي معروف قامتا يوم أمس الخميس 08 يوليوز بمنع حملة كانت مبرمجة من أجل التبرع بالدم، ما أضاع على المراكز الجهوية لتحاقن الدم 200 متبرعا، مبرزة أن هذه العملية إنسانية وكانت ستتم في ظروف السلامة الصحية، وتحترم الإجراءات الاحترازية.

وتساءلت المتحدثة ذاتها عن السبب الذي يمنع السلطات المحلية من منحهم الرخصة للقيام بحملات تحسيسية بالرغم من أن المخزون جد ضعيف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد