“محمود عبا”: مشاكل البنيات الطرقية تعرقل التنمية بجهة كلميم واد نون

الرباط// أزول بريس

طُرِحت علنيا أمس الاثنين بمجلس النواب، مشاكل الطرق بجهة كلميم واد نون والمسالك الطرقية باقليم اسا الزاك، على وجه الخصوص، وذلك بحضور وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.

النائب البرلماني عن إقليم آسا الزاك “محمود عبا”، ترافع بقوة في ملف الطرق بالجهة حيث أكد في معرض سؤاله على “ضرورة تأهيل الشبكة الطرقية المهيكلة، ومواصلة برنامج شبكة الطرق السريعة، فضلا عن إعادة بناء المنشآت الفنية، وتأهيل الشبكة الطرقية لمواكبة النمو المطرد للنشاط الاقتصادي”.

ذات النائب الذي تساءل “عن الإجراءات العملية لتنفيذ برنامج توسيع وإصلاح الشبكة الطرقية سواء على الصعيد الوطني أو الجهوي”، أعقب سؤاله بطلب استيضاح من الوزير الوصي على القطاع، انصب على بخصوص على التساؤل عن “موقع الشبكة الطرقية بالأقاليم الجنوبية من الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، لا سيما أن القطاع الحكومي المكلف أطلق في مرحلة سابقة استراتيجية جديدة متعلقة بالفترة من 2017 إلى 2026، والتي تتماشى أهدافها مع أهداف العشرية للسلامة الطرقية، لا سيما مكافحة آفة حوادث السير”.

هذا، ولم يُفَوِّت الناب “محمود عبا” الفرصة دون تذكر الوزير “بتنامي معاناة ساكنة جهة كلميم واد نون، والتي تتفاقم مع ظهور عدة معضلات ومشاكل طرقية تمتد على طول جغرافية الجهة”. مستطردا، بالقول انه “وكلما توغلنا جنوبا، إلا وأصبحت الصورة أكثر سلبية حيث نذكر لكم السيد الوزير المحترم على سبيل المثال لا الحصر مشاكل مرتبطة بمجموعة من المسالك الطرقية باقليم اسا الزاك كالطريق الرابطة بين عوينة لهنا وود لوين مرورا بدوار أم لعويتكات، والطريق الرابطة بين تويزكي وأَوْرَا والطريق الرابطة بين عوينة يغمان وأم كطو عبر أم آفرو والطريق الرابطة بين البيرات وأخزان.

وجدير بالذكر أن هذه الإستراتيجية الجديدة للسلامة الطرقية تعد رؤية ملزمة على المدى البعيد تروم تنمية سلوكات مسؤولة وطرقات أكثر أمانا بالمغرب، كما تحدد أيضا هدفا رقميا طموحا وهو تقليص عدد القتلى ضحايا حوادث السير إلى 50% في أفق 2026، أي أقل من 1900 قتيلا على الطرقات في سنة 2026 مع عدم تجاوز 3000 قتيلا في سنة 2020.

كما أن الاستراتيجية الجديدة ترتكز على أولويات من شأنها التقليص بشكل مهم من عدد ضحايا حوادث السير وكذا عواقبها الوخيمة،تم تحديدها وفقا لتحليل علمي وموضوعي للإحصائيات المسجلة في هذا الشأن وهي كالتالي: الراجون (992 وفاة أي 28 % من مجموع القتلى)، الدراجات النارية ذات العجلتين أو ثلاثة (852 قتيل أي 24% من مجموع القتلى)، الحوادث التي تتورط فيها عربة واحدة (545 قتيل أي16% من مجموع القتلى)، الأطفال أقل من 14 سنة ( 356 وفاة أي 10% من مجموع القتلى)، النقل المهني (305 وفاة، أي 8.7%من مجموع القتلى).​​

 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading