أطلقت بمدينة تزنيت حملة واسعة لإيواء المشردين، يهدف المشرفون عليها إلى حماية هذه الفئة من موجة البرد التي تعيشها المنطقة.
وتشرف على هذه العملية الاجتماعية مصالح التعاون الوطني بتزنيت، بتنسيق مع السلطة المحلية والمجلسين الجماعي والإقليمي، وجمعيتي “أوزي” للأعمال الاجتماعية والأشخاص بدون مأوى و”ولاد تزنيت” لرعاية المشردين والعاجزين.
وحول المبادرة قال مولود أمان الله، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتزنيت، إنها تروم جمع المشردين وحمايتهم من موجة البرد القارس التي تعرفها البلاد، وتشكل خطرا كبيرا على حياتهم.
وأضاف المسؤول الإقليمي ذاته أن مندوبية التعاون الوطني، بمعية شركائها المؤسساتيين والجمعويين، خصصت مركزا مؤقتا للإيواء يضم 70 سريرا موضوعة رهن إشارة الحالات الاجتماعية التي تعمل فرق مختلطة على انتشالها من الشارع، وتمكينها من كافة الضروريات، من مأكل ومشرب ونظافة وغيرها.
كما أوضح مولود أمان الله أن عملية الإيواء التي وصلت إلى حدود الساعة إلى 41 نزيلا ستستمر إلى غاية انتهاء موجة البرد الحالية في أفق منتصف شهر مارس القادم، مؤكدا أن تقديم يد العون لهذه الفئة يهم المجتمع المحلي بمختلف فعالياته، إذ يمكن أن يساهم كل من موقعه في دعم المبادرة وضمان استمرارها.
مصطفى البكار
التعليقات مغلقة.