ماليزيا الدولة الإسلامية الأولى عالميا في إيرادات السياحة الجنسية والخليج الزبون رقم 1

malaisie

ذكرت صحيفة “دي فيلت” الألمانية الواسعة الانتشار بأن ازدهارا عرفته التجارة بالنساء في ماليزيا خلال السنوات الماضية، لتتجاوز بذلك تايلندا والفيلبين وتصبح الوجهة العالمية الأولى لسياحة الجنس ويعتبر الخليج العربي الزبون الأول ب43 في المائة من المداخيل. وأوردت الصحيفة أن بالإمكان زيارة صالونات التدليك (المساج) المصحوب بالجنس في بوكيت بينتانج، أحد أكبر شوارع العاصمة كوالالمبور.
و تعتبر ماليزيا واحدة من البلدان الإسلامية المتشددة أخلاقيا، إذ يمنع على النساء تعرية أجزاء من أجسادهن كالكتف أو الساقين مثلاً. كما أن تبادل القبلات في الأماكن العامة يعتبر جنحة، ويعاقب بالسجن لعشرين سنة كل من يمارس الجنس في الأماكن العامة.
و تعتبر الدعارة في ماليزيا نشاطاً غير شرعي. لكن ذلك لم يمنع من ازدهار تجارة الجنس في السنوات الماضية، بالخصوص  لتبلغ قيمة عائدتها حوالي 854 مليون يورو حسب موقع “هوفاسكوب غلوبال بلاك ماركت أنفورميشن” المتخصص في بحوث الأسواق السوداء حول العالم. وتشير صحيفة “دي فيلت” إلى أن بيوت الدعارة الصغيرة والنزل المؤقتة وصالونات التدليك المصحوبة بالجنس باتت منتشرة في البلاد بصفة ملحوظة. وتشير الإحصاءات، بحسب الصحيفة، إلى وجود 52 بائعة جنس لكل عشرة آلاف نسمة في ماليزيا، بينما تبلغ النسبة في تايلندا 45 فقط لكل عشرة آلاف نسمة، وفي ألمانيا 39 بائعة جنس لكل عشرة آلاف نسمة.

 

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد