ماتقيش ولدي: صرخة أخت ضـحية اغتصاب..
بيان منظمة ماتقيش ولدي
توصلت رئيسة منظمة ماتقيش ولدي برسالتين خطيتين، الأولى من طرف طفلة تعرضت سنة 2019 للاغتصاب من طرف صديق أبيها و كانت تبلغ من العمر 12 عشرة سنة و قد حكم عليه بأربع سنوات حبسا و غرامة مالية و هي الان في أنظار محكمة النقض حيث طلبت شخصيا من المنظمة مؤازرتها في قضيتها، و تم تلبية طلبها بمراسلة السيد وكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتطوان و مراسلة للسيد وكيل العام لدى محكمة النقض.
والثانية من طرف أخت طفل تعرض للاغتصاب و لازالت القضية فـي دهاليز مـحكمة الاستئناف بطنجة التي قضت بـخمس سنوات حبسا على المتهم كحكم أولي؛ حيث طرحت الطفلة مـجموعة من المشاكل التي يعاني منها العديد من الأطفال، حيث كتبت:” كيعاني الأطفال من التشرد و العنف المنزلي و الاغتصاب والاستغلال من طرف البالغين و البيدوفليين … مزال متوقف هادشي وكل مرة كينتاشر…”.
وأكدت على أن: “… الأطفال هما المستقبل ديال المـجتمع خاص توفر لهم المساكن، التعليم و الـحماية…” و طالبت بما يلي: “… خاص القانون يشدد العقوبات على المغتصبين و كنتمنى من السياسيين يتاخذوا الإجراءات ضد المـحاميين لي كدافعوا على البدوفيل… قبل مايتم الافتراس ديال الأطفال و تشويه صورة الطفولة…” و ختمت ب:”… إضافة إلى أنه بغيت يتم اتـخاذ إجراءات لعدم تفويت الـحصص المدرسية بسبب ظروف الـجلسات…”.
فالمنظمة لـمست فـي هذه الرسالة صرخة حزن من طفلة تنذر الـجميع بـخطر يعرض طفولة المغرب للخطر عبر ما وقع لأخيها وللمحنة التي مازال يمر منها جراء الاعتداء الشنيع. لذلك قامت منظمة ماتقيش ولدي عبر رئيستها بالرد على الطفلة بشكل رسمي بما يلي:” يشرفني كرئيسة المكتب الوطني لمنظمة “ما تـقيش ولـدي” أن أجيبكم على مراسلتكم التي توصلت بها من طرفكم، وما تضمنت من غيرة على الطفولة، و كيف لا و أخوكم ….. أصبح ضـحية للاغتصاب، و قمنا بمؤازرته و دعمه و لا زلنا على العهد حتى يسترجع حقوقه و كرامته، و يتجاوز مـحنته و يصبح مؤهلا لـخوض غمار الـحياة بدون خوف أو نقص.
ولكي أوصل للجميع صدى المشاعر التي لفت قلبي خلال قرآتي لرسالتكم، حتى يتسنى لهم فهم عواقب الآفة بقلوبهم، سنطلق العنان لصرخة الطفولة التي حملتها كلماتكم لكل المتدخلين و المعنيين بمجال حماية الطفولة وحقوق الطفل والمـجتمع أجمع، ونعمل على تـحقيق مطالبكم، وهي ما تطالب به منظمة ماتقيش ولدي منذ تأسيسها، و صرختكم فـي هذه الكلمات الصادقة ستكون دعما للمنظمة من أجل تـحقيق ما نناضل من أجله و شعارا لـحملتنا المقبلة.
وسأكلف السيد المنسق الوطني الطيب بوشيبة من أجل مواكبتكم، والـحرص على تمرير كلماتكم، وفـي الوقت نفسه سنقوم بالإعداد لـحملة وطنية من أجل اسماع نداءكم.
إن منظمة ماتقيش ولدي تنادي الجميع بعدم التراخي و التزام اليقظة، لأن ظاهرة استغلال الأطفال والاعتداء عليهم لن تندثر.
الرئيسة: نجاة أنوار
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.