ليلة سقوط الكبار في دوري أبطال أوروبا

شهدت الملاعب الأوربية عشية يوم الأربعاء 6 مارس 2019 إجراء مباراتين من العيار الثقيل برسم منافسات عصبة الأبطال الأوروبية دور الثمن النهائي ،هذا وعرفت المنافسة إقصاء فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي  وروما الإيطالي من المسابقة الأغلى أوروبيا حيث استضاف فريق باري  سان جيرمان مضيفه مانشستريونايتد الإنجليزي على ملعب حديقة الأمراء في عاصمة الأنوار باريس ،وعرفت المباراة إثارة وندية كبيرة بين الطرفين ،حيث شهدت  مجرياتها  تسجيل أربع أهداف في المجموع .

هذا وافتتح الشياطين الحمر باب التهديف في بداية اللقاء بواسطة المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو عن طريق هجمة منسقة تكللت بالنجاح في شباك الخصم الباريسي،ليعدل الفرنسيون النتيجة بواسطة اللاعب خوان برنار،ولم ينتظر الشياطين الحمر سوى دقائق ليحرز لوكاكو مرة أخرى هدف التقدم الثاني لصالح مانشستر يونايتد ،واستأسد الفريق الإنجليزي على المباراة رغم شراسة باريس سان جيرمان الذي ضيع عدة فرص سانحة للتسجيل إذ أغلق الشياطين الحمر كل المنافد ولم يتركوا المساحات على أرضية الملعب.

وفي  الدقيقة التسعين منح الحكم ضربة جزاء لفائدة اليونايتد بمساعدة تقنية الفار، حيث انبرى لها راشفورد بنجاح مانحا بذلك بطاقة العبور لفريقه وقلب الطاولة على الفرنسيين بعد أن فازوا ذهابا على ملعب الأورترافورد  بهدفين لصفر  لتتحطم آمال وأحلام الجماهير التي حضرة بكثافة بعقر ملعب فريقها لمساندته.

من جانبه  فريق بورتو البرتغالي يضمض جراح روما الأيطالي بعد أن قضى على أحلامه في مبارة العودة بفوز ثمين على أرضية ملعب الدركاو بثلاثة أهذاف نظير هدف واحد، ورغم فوز فريق روما دهابا بهدفين لهدف ،ولم يشفع له ذلك في مباراة الأياب العبور وعرفت المقابلة شنئان كبير بين الطرفين واندفاعا بدنيا رهيبا خاصة من قبل لاعبي بورتو.

ليلجأ الفريقين  لشوطين إظافيين بعد توقيعهم نفس نتيجة الدهاب ،ليقضي بذلك الفريق البرتغالي على منافسه برصاصة الرحمة بواسطة ضربة جزاء نفدت بدهاء كبير من قبل لاعب بورتو هدف نزل كقطعة ثلج على فريق روما الذي لم يستسلم محاولا تقليص النتيجة لكن الحكم أنهى معطيات اللقاء بتأهل ثمين وتاريخي للفريق البرتغالي الذي غاب عن هذا الدور منذ 2010 حين أقصي أنذاك أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي.