كما لاحظ المتتبعون للشأن السياسي بالشرق الأوسط فكل التفجيرات التي تقع في تركيا لا تتبناها دولة الخلافة الإسلامية بخلاف تفجيراتها في الغرب. لكن تركيا تعلن في كل مرة إن منفذي العملية هو دولة الخلافة وكان بودها نسب التفجيرات لأعدائها الكرد. مما يدل على أن تركيا تعلم إن هناك أسباب جعلت داعش تفجر تركيا في مرات عديدة.
وحتى الغرب بنفسه لم يقدم نفس التعاطف مع تركيا في كل عملية إرهابية بخلاف تفجيرات باقية العالم. وحتى امازيغ شمال افريقيا أصدروا بيانات ضد الإرهاب في كل من اوروبا وامريكا وحتى إسرائيل ولم يصدروا بيانا واحدا تضامنا مع تركيا. هدا أن دل على شيء فإنما يدل على أن هؤلاء يشكون في تورط تركيا مع دولة الخلافة الإسلامية.
وان كان هدا كله لحد ألان مجرد شك فان دولة الخلافة الإسلامية داعش تنقل اليوم هدا الشك إلى حقيقة بشهادتها أن حزب العدالة والتنمية الإسلامي بقيادة اردوكان عقد عهد مع دولة الخلافة الإسلامية سنة 2012 ونقضه اليوم ولهدا تتوعد الخلافة الإسلامية الخلافة التركية بالدمار وبصيف 2016 دموي على حد تعبيرها. ويهدا سيكون حزب العدالة والتنمية قد فتح على تركيا مستقبل مجهول يجعل كل ما حققته تركيا في 10 سنوات سيذهب مهب الريح ولن يبقى للخلافة الإسلامية التركية إلا الانضمام إلى جامعة الدول العربية.
الدولة الاسلامية تفضح العدالة والتنمية
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.