نور الدين سلوك //
بالاظافة الى اجراءات الحجر الصحي من اجل التحكم والسيطرةعلى انتشار وباء كورونا، قررت السلطات المغربية اجبارية وضع الكمامات خارج مقرات السكن ابتداء من يوم الثلاثاء 7 ابريل.
من الاكيد ان هذا الاجراء سيشكل حماية إظافية للأشخاص الذين يضطرون الى الخروج من المنزل.
حسب التجارب التي مرت بها بعض الدول التي تأثرت بهذا الوباء مطلع السنة، فقد ساعدها إجراء تعميم وضع الكمامات خارج المنازل، حسب التحاليل الدولية على التحكم في انتشار الفيروس داخل البلاد.
ولعل انتقالنا الى هذه المرحلة ، ونحن على بعد 18 يوما من اعلان المغرب على حالة الطواريء واجراءات الحجر الصحي، فإجبارية وضع الكمامات الوقائية تؤكد الظرورة القصوى للإلتزام بالاجراءات الوقائية من أجل الحماية الفردية والحماية الجماعية.
ارتفاع حالات الاصابة والوباء، 1141 حالة لليوم الثامن عشر حسب البوابة الرسمية لفيروس كورونا بالمغرب، 88 متعافون مقابل 83 وفاة، سيتطلب منا، حسب الخبراء المزيد من الحذر و…الصبر داخل منازلنا. أكتب هذا لأن السلطات حددت في وقت سابق تاريخ 20 أبريل كنهاية لمدة الحجر الصحي، وقد يحسب البعض منا أنه قد حان وقت العودة الى الحياة في سابق ترتيباتها.
بالرجوع الى تصريحات أهل العلم والمعرفة في الميدان، واستينادا إلى التجارب العديدة التي تحيطنا فالمرحلة الاولى من الحجر الصحي قد تتمطط بعد ان تم الاعلان عن اجبارية وضع الكمامات.
وفي قراءة سطحية لإحصائيات الاصابات ببلادنا منذ بداية الحجر الصحي، (من الحالة الاولى بتاريخ 2 مارس الى 1141 حالة يوم 7 أبريل)، ونظرا لطبيعة انتقال العدوى، فعلى الجميع، اليوم أكثر من الامس الالتزام بالاجراءات الوقائية لمحاربة هذا الوباء.
“نخرجوا من الزنقة ونبقاو فديورنا”
التعليقات مغلقة.