بعد ان تدخلت السلطات المحلية بالحي المحمدي لنقل السوق العشوائي إلى مكان آخر، والقطع مع سياسة الاحتلال السافر للملك العمومي بعد شكاية المتكررة للساكنة ضد احتلال الملك العمومي عن اخره بالباعة المتجولين، والفراشة، ممن يعرضون بضاعتهم وسط الشارع العام محدثين فوضى عارمة.
للمرة الثانية عادت الفوضى لتعم نفس المكان ليكتظ بالباعة المتجولين، والفراشة، ممن يعرضون بضاعتهم وسط الشارع العام محدثين فوضى عارمة عجل بتدخل ثان للسلطة المحلية تحت اشراف قائد الملحقة السادسة للحي المحمدي الى جانب الاستعانة بالعناصر الامنية للحد من هذا الوضع الذي يتسبب في الازدحام ويخنق حركة المرور بالمنطقة، كما يعرض الراجلين لمخاطر جمة بفعل احتلال الرصيف، وهو ما يدفعهم للاحتكاك بالسيارات رغم الخطورة التي يشكلها هذا السلوك على سلامتهم.
الأنشطة التي يمارسها الباعة بعين المكان تتسبب كذلك في تلويث البيئة، حيث يعمد الكثير منهم إلى رمي المخلفات والأزبال وبقايا السلع التي يبيعها بعين المكان، متجاهلين القوانين التي تلزمهم باحترام البيئة والحفاظ على نظافتها لا العكس.
وإلى جانب ذلك، تحرم الأصوات المتعالية للباعة الساكنة المجاورة من الهدوء والسكينة، وهو ما يشتكي منه الكثيرون، خاصة الآباء الذين لديهم أطفال رضع، أو مرضى أو شيوخ في بيوتهم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.