كورونا العالم: 15.6 مليون إصابة و637 ألف وفاة

ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا» في العالم حتى صباح اليوم الجمعة 14 يوليوز الجاري،إلى 15 مليوناً و660 ألفاً و833 حالة، في حين بلغ عدد الوفيات 636 ألفاً و633 وفاة، ووصل عدد المتعافين إلى 9 ملايين و546 ألفاً و400 حالة بحسب موقع «وورلد ميترز» للإحصاءات.

وأجبر ارتفاع عدد المصابين إلى 15 مليوناً بينهم أكثر من ثمانية ملايين في القارة الأميركية وحدها، دولاً كثيرة على فرض إجراءات صحية جديدة.

وكان الوضع الأسوأ في القارة الأميركية، ففي الولايات المتحدة تجاوز عدد الإصابات الأربعة ملايين، أمس (الخميس)، أي بزيادة مليون إصابة خلال أسبوعين فقط، كما ذكرت جامعة جونز هوبكنز التي تعد مرجعاً.

ومن قبل، كان الأمر يحتاج إلى شهر لتسجيل مليون إصابة جديدة، وتجاوز عتبة الإصابات من مليونين إلى ثلاثة ملايين.

واعترف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي اتهم بإنكار خطورة الوضع لفترة طويلة، مؤخراً «بزيادة مقلقة في الإصابات» في جنوب البلاد،وألغى مؤتمر الجمهوريين الذي كان مقرراً في فلوريدا في نهاية غشت لإعلانه رسمياً مرشحاً للحزب للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في شهر نونبر.

وبأكثر من 144 ألف وفاة، تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بالعدد المطلق للوفيات، تليها البرازيل، ثم بريطانيا.

وفي يوم واحد، سجلت أكثر من 76 ألفاً و500 إصابة جديدة بـ«كوفيد – 19» و1225 وفاة، حسب أرقام نشرتها الجامعة نفسها.

وأدى ارتفاع عدد الإصابات إلى زيادة البطالة للمرة الأولى منذ نهاية مارس في البلاد، ما أثار قلق بورصة وول ستريت.

ويعاني أكثر من 16 مليون أميركي من البطالة، بينما يحصل 32 مليوناً على تعويض موقت.

في أميركا اللاتينية والكاريبي، تجاوز عدد الإصابات عتبة الأربعة ملايين، وبسبب انتشار الوباء، أعلنت بوليفيا تأجيل الانتخابات العامة المقررة في السادس من سبتمبر  إلى 18 أكتوبر ، وبلغ عدد الوفيات في هذا البلد، الخميس، 315 وهو الأكبر في يوم واحد.

والوضع سيئ جداً، خصوصاً في الإكوادور، حيث بلغ النظام الصحي في أراكويبا، ثاني مدن البلاد، أقصى طاقته، وذكرت وسائل الإعلام أن مصابين بـ«كوفيد – 19» ينامون تحت خيام نصبت بالقرب من المستشفيات، بينما يمضي آخرون ليلتهم في سيارات متوقفة في أماكن قريبة على أمل الحصول على سرير وتلقي علاج.

أما في أوروبا، فقد بلغ عدد المصابين بالمرض رسمياً ثلاثة ملايين وسبعة آلاف و88 شخصاً، بينما بلغ عدد الوفيات 206 آلاف و714

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد