يعتبر كورنيش اكادير أو كما يحب البعض تسميته ممر “توادا” من بين الأماكن الحيوية والسياحية التي تضفي جمالية ورونقا على مدينة الإنبعاث؛ويمتد على مسافة 7 كيلومترات تقريبا ؛ويتميز بسحر وجاذبية أخادة تسافر بالزائر لهذا الكورنيش عبر بساط من ريح لتطل على خليج أزرق أقل مايمكن أن يقال عنه أنه من أجمل خلجان العالم.
لكن شتان بين واقع الأمس واليوم الذي أضحى فيه هذا المنتزه الشاطئي مرتعا لجحافيل من جراد الباعة المتجولين اللذين شنوا هجوما شريسا على هذه المعلمة السياحية لمدينة أكادير؛وإحتلوا كل شبر منها؛ووجهوا لها طعنات قاتلة كانت كفيلة بإسقاط المدينة مدرجة في دمائها سياحيا خلال الأونة الأخيرة؛وتحويل واجهتها إلى دمية ذميمة فقدت جمال وجهها؛جراء هذا الجراد الآدمي الذي إجتحها وأت على الأخضر واليابس.
وما يحز في النفس أكثر هو هذا الصمت المريب الذي تقابل به السلطات المحيلة والأمنية الوضع ولا تكلف نفسها عناء التحرك لتحرير هذا الممر الحيوي من قبضة هؤلاء الباعة ؛وإيجاد مقاربة شمولية لهذه الظاهرة الخطيرة التي تنخر المدينة سياحيا
أكادير: أحمد الهلالي//
وفي مايلي فيديو يوضح الوضع الخطير الذي أصبح عليه الكورنيش هنا
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.