ولان الحياة مسرحية قام بكتابتها واخراجها مدبر حكيم، رحيم بعباده فهو يختار من عباده من سيبقى على ركح تلك المسرحية و من سينسحب الى لقاء آخر. فقدت في هذه الأيام رفيقتي في درب الحياة “الشهيدة زهور ” فارقتها دون استعداد لذالك ، لكن نؤمن بقضاء الله وقدره، إنا لله و إنا اليه راجعون ، ولا حول ولا قوة الا بالله. نسأل الله الثبات للشهيدة ساعة السؤال. وأمام هذه المصيبة الأليمة ضهرت أيادي بيضاء ووجوه انسانية قدمت لي الكثير من المساعدة والمساندة المادية والمعنوية ،ومن لم يشكر الناس لا يشكر الله. أود ان اشكر كل من وضع لمسته الإنسانية ويده في مساعدتي على الوقوف على قدماي مرة ثانية. بداية إمتناني الكبير لله الذي أبقى على روحي و روح أبنائي واختار زوجتي الشهيدة زهورة التي نسال الله ان يرزقها جنة الفردوس ان شاء الله. إمتناني وشكري كذالك لاصدقائي من الرجال والنساء الكثر والذين قدمو لي يد المساعدة . وهنا لابد أن أذكر منهم البعض الذين سمحت لي الذاكرة من تذكرهم و أعبر لهم عن امتناني وشكري لهم جميعا : على مستوى ورزازات : أخي عبد الرحمان ايت سعيد ، اخي محمد اعدي ايت سعيد ، اخي هشام ايت سعيد ، أختي عزيزة ايت سعيد، السيدة نادية فينت ، عائشة تعزة، علواني الحاج ، ايت موح لحسن ،هماش الحسين، سائق الطاكسي حافيظ، ذ.توفيق، المساعد قائد كوكبة الدراجات النارية بورزازات اسماعيل. الطاقم الطبي بسيدي احساين. على مستوى مراكش: شوقي رشيد، الممرضة فاطمة ، الطاقم الطبي بالمصحة الدولية ، صديقي أبلحاج عبد العزيز. اخوتي وأحبابي ايت سعيد ابراهيم ، الحاج الحسين اليونسي ، حسن ايت سعيد، رشيد ايت سعيد، الزهرة ايت سعيد، على مستوى أكادير : أشكر أحبابي من دوار تمروت رجالا ونساء و كذا زملائي في العمل في م/م سيدي أحمد الرامي على تكبدهم عناء السفرمن أكادير لزيارتي ،لا أحزنكم الله جميعا . اما على مستوى تمازيرت اشكر عائلتي الكبيرة والصغيرة واخوتي الكبار وابناءهم ، و جمعية أيت علوان للأعمال الإجتماعية.وكذا أسرة الشهيدة زهور و كل أسرة التعليم الذي أزروني وكل أسرتي الفنية والأدبية موحا ملال و أمناي ، عمر اقصبي ذ، وموحا بن ساين ، رشيد ازا بند وملواني و الهواري ولحسين كورو و سعيد السملالي والعلالي وغيرهم كثير الذين لم يدخروا اي جهد في تحفيزي وتشجيعي للتمسك بحبال الحياة لكل هؤلاء و هؤلاء أقول عشر الله خطواتكم وجعلها في ميزان حسناتكم وأقول لكم ولكن أحبكم جميعا . وتستمر الحياة. ملحوظة: اشكر من أعماق قلبي كل الذين زاروني ورقت قلوبهم لحالي و من نسيت ذكر اسمه ان يسامحني.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.