كبريات الصحف العالمية تفاعلت مع خطاب جلالة الملك
توقفت وسائل إعلام عربية كبرى عند مضامين الخطاب الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ22 لاعتلائه العرش. حيث أشارت جريدة “عربي21” الإلكترونية إلى أن المغرب يريد إنهاء الخلافات مع الجزائر، ووقفت عند قول جلالة الملك إن “الوضع الحالي للعلاقات لا يرضينا، وليس في مصلحة شعبينا”.
ومما جاء في الخطاب أشارت الصحيفة إلى تجديد جلالة الملك محمد السادس الدعوة “الصادقة لأشقائنا في الجزائر، للعمل معا دون شروط لبناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة وحسن الجوار”.
من جانبها، عنونت صحيفة “المصري اليوم” مقالها الذي تناول الخطاب بقول جلالة الملك “لسنا دولتين متجاورتين وإنما توأم متكامل”. ولفتت إلى دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى العمل معا في أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات التي بنيت عبر سنوات من الكفاح المشترك.
وختمت مقالها بتأكيد جلالته على أنه عبّر صراحة منذ سنة 2008 بقوله “لا الرئيس الجزائري الحالي ولا حتى الرئيس السابق ولا أنا مسؤولين على قرار الإغلاق، ولكننا مسؤولون سياسيا وأخلاقيا، على استمراره أمام الله وأمام التاريخ وأمام مواطنينا”.
أما “العين” الإماراتية، فقالت إن جلالة الملك “مد يده للجزائر لصفحة جديدة”، ونقلت عن محللين سياسيين قولهم إن هناك “نبرة أخوية صادقة في الخطاب”، مؤكدين في تصريحاتهم أن “الدعوة الملكية، كانت نابعة من قلب الجار المحب لجاره، والعقل الذي يُريد الخير لأشقائه”.
صحيفة “العربية” ذكّرت بأن المغرب كان قد دعا الجزائر إلى فتح الحدود في مناسبات، ووقفت عند الأسباب التاريخية للإغلاق، قبل أن تنقل عن الأستاذ الجامعي لحسن لحداد قوله إن خطاب العرش “له الكثير من الدلالات”، حيث “يؤكد للجزائر أمام شعوب المنطقة والعالم التزامه ببناء علاقات أخوية متينة بين البلدين الجارين، كما وجه الخطاب بلهجة صادقة وصريحة وقوية”.
وبالنسبة لموقع “الجزيرة” الإلكتروني، فإن “أسباب الإغلاق لم تعد قائمة”، وعنونت مقالها بقول جلالة الملك محمد السادس إن “الوضع الحالي للعلاقات مع الجزائر لا يرضينا وغير مقبول”.
وأشارت إلى “المسؤولية الأخلاقية” التي جاءت في الخطاب الملكي، بعدما قال جلالة الملك محمد السادس “مسؤولون سياسيا وأخلاقيا، على استمراره (قرار الإغلاق)؛ أمام الله، وأمام التاريخ، وأمام مواطنينا”.
وبعنوان “دعوة من ملك المغرب لرئيس الجزائر من أجل تجاوز “الوضع المؤسف”، تناولت “الحرة” الخطاب الملكي مستهلة مقالها بدعوة الرئيس الجزائري إلى تغليب منطق الحكمة والعمل في أقرب وقت على تطوير العلاقات المتوترة بين البلدين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.