قضايا متعلقة بالكوفيد ـ١٩ تجربة الصين في تخطي العوائق اللغوية في منطقة هوباي

أزول بريس – بقلم: د/ هند خالقي – من الصين //

الصين دولة متعددة القوميات مما ساهم في إثراء اللغة الصينية بشكل كبير، متكونة من 55 لغات أقليات قومية ولغة الأغلبية لغة قومية هان. هذا وبالإضافة إلى تنوع لغة القوميات، فلغة هان نفسها فيها عدة لهجات مختلفة عن بعضها البعض وطبعا كلما تباعدت المسافة، كلما زادت الفروقات اللغوية وصار التواصل دون لغة موحدة شبه مستحيل.

بقدر ما يعكس تعدد القوميات وتعدد اللهجات ثراء لغة دولة ما، بقدر ما يخلق مشاكل تواصل كبيرة جدا في حالة عدم إتقان مجموعة ما للهجة ما خاصة وأن نسبة توزع لهجات لغة هان في الصين يختلف من منطقة إلى أخرى وليس كل صيني قادر على التخاطب باللغة المشتركة أو ما يعرف بلغة ماندرين . لذلك وجب التفكير في حلول سريعة وطويلة المدى لهذه المشاكل اللغوية تجنبًا لتفاقم خسائر مادية أو بشرية. ولعل ظهور جائحة كوفيد ـ١٩ الفجئي جاء ليؤكد حاجة الصين إلى إتخاذ التدابير اللغوية اللازمة للحد من معوقات التواصل اللغوية بين الأطباء غير المحليين والمرضى المحليين أو بين منفذي القوانين والعمال المهاجرين القاطنين بمناطق إقامة وقتية.

لمتابعة قراءة المقال من خلال هذا الرابط: https://2u.pw/B1Vz0

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد