قراءة لأهم عناوين صحف الثلاثاء

مطالعة أنباء بعض الجرائد اليومية الصادرة الثلاثاء من “المساء” التي كتبت أن مسؤولين كبارا يتحسسون رؤوسهم بعد تأخر تفويضات وزراء جدد؛ إذ ربطت مصادر الجريدة تأخر منح التفويضات للكتاب العامين والمدراء المركزيين بوجود رغبة لدى عدد من الوزراء باستبعاد مسؤولين بارزين في الإدارة المركزية بهدف ضخ دماء جديدة في شرايينها، خاصة بعد تسجيل اختلالات وتأخر “غير مبرر” في تنفيذ مشاريع اجتماعية لها علاقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطنين.

ووفق “المساء”، فإن أهم التغييرات ستشمل المناصب التي لها علاقة بمجالات الاستثمار والاقتصاد من أجل إعطاء دفعة لهذا المجال، وهو ما قد يتجاوز التعيينات التي تتم على المستوى الحكومي إلى إجراء تغييرات على مستوى المناصب الاستراتيجية التي يتم التعيين فيها بظهير ملكي.

وأوردت الورقية اليومية ذاتها أن عناصر الجمارك بميناء طنجة المتوسط قامت، ضمن عمليات متفرقة، بإحباط عدة عمليات لتهريب مبالغ مالية بالعملة الصعبة وأجهزة إلكترونية.

وكشفت “المساء” أنه تم حجز 54 ألفا و160 يورو غير مصرح بها من طرف حاملها المغربي المقيم في إسبانيا، وحجز أزيد من 100 ألف يورو لدى مسافر آخر كان بصدد الدخول إلى إسبانيا، لم يصرح بها كذلك لدى المصالح الجمركية، الأمر الذي عجل بإصدار تعليمات خاصة لعناصر الجمارك المشتغلة بميناء طنجة المتوسط من أجل تفعيل المراقبة اليدوية بعد مراقبة أجهزة السكانير، والتفتيش الميداني للحالات المشبوهة التي تحاول تهريب الأموال إلى الضفة الأخرى.

ونقرأ في “المساء” أيضا أن مدير وكالة بنكية بالبيضاء فر إلى تركيا بعد اختلاس 800 مليون سنتيم من الوكالة التي كان يشرف على إدارتها. وأوضحت الجريدة أن عملية الاختلاس تم اكتشافها صدفة، وذلك حينما فوجئ أحد عملاء الوكالة البنكية باختفاء مبلغ 80 مليون سنتيم من حسابه، وعند تقديمه شكاية في الموضوع تبين أن مدير الوكالة البنكية قدم شهادة مرضية، وعند محاولة الاتصال به لاستفساره عن ظروف اختفاء المبلغ المذكور اتضح أنه خارج المغرب، وبالضبط في مكان مجهول في تركيا.

وعلى صعيد آخر، ذكرت الصحيفة نفسها أن شركة “آيديميا”، الرائدة عالميا في مجال حلول الهوية المعززة، قامت بتوقيع عقد مع المديرية العامة للأمن الوطني لتزويد المغرب بأحدث بطاقات الهوية الإلكترونية الوطنية، وإطلاق منصة آمنة عبر الأنترنيت لخدمات الهوية الرقمية.

وإلى “أخبار اليوم” التي أفادت بأن السلطات المغربية منعت أربعة نواب إسبان، ينتمون إلى ما يسمى المجموعة المشتركة من أجل السلام والحرية للشعب الصحراوي، من دخول مدينة العيون.

وأوضحت مصادر الجريدة أن بعض السياسيين والحقوقيين يزورون الأقاليم الجنوبية باعتبارهم سياحا، لكنهم فيما بعد يمارسون أنشطة سياسية أو حقوقية دون أن يخبروا السلطات المغربية بذلك.

وحسب الخبر ذاته، فإن النواب الإسبان كانوا ينوون الإقامة بمدينة العيون مدة أسبوع، وكان من المرتقب أن يلتقوا بعض الجمعيات والنشطاء الانفصاليين، كما قالوا إنهم كانوا على استعداد لمقابلة المسؤولين المغاربة في حال طلب منهم ذلك.

ونشرت الورقية نفسها أن ملك إسبانيا سيزور مليلية؛ إذ قال رئيس مجلس الثغر المحتل إنه وجه الدعوة إلى الملك فيليبي لزيارة المدينة، مضيفا أن الملك أظهر اهتمامه بها وأنه كان ينوي زيارتها.

ووفق المنبر ذاته، فإن حاكم مليلية أفاد بأن زيارة الملك الإسباني إلى المدينة المحتلة مرتبطة فقط بأجندة الملك، ونقل عن الملك الإسباني قوله: “سنرى إذا كان الأمر سيستلزم وقتا أقل مما حققه والدي للذهاب إلى هناك”.

نختم من “الأحداث المغربية” التي أوردت أن الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس ستستأنف يوم 3 دجنبر الجاري النظر في الملف الجنائي المتابع فيه في حالة سراح المستشار البرلماني عبد العالي حامي الدين، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، المتهم من طرف قاضي التحقيق في جريمة قتل الطالب اليساري بجناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

ونشرت “الأحداث المغربية” أيضا أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، توجه إلى العاصمة الإسبانية مدريد للمشاركة في أشغال المؤتمر الـ 25 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن التغيرات المناخية “COP 25″، وكتب العثماني تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال فيها إنه سيترأس الوفد المغربي المشارك في أشغال هذا المؤتمر الذي تحتضنه العاصمة الإسبانية من 2 دجنبر الجاري إلى غاية الـ 13 منه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد