قاسم المنوزي، المقاوم و المناضل الحقوقي في ذمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي”.

ببالغ الخزن و الأسى يلغ إلى علم الموقع  وفاة المرحوم قاسم المنوزي، الذى وافته المنية صباح يوم الاثنين 9 غشت 2021 رحمه الله.
ازداد الفقيد سنة 1934 بامانوز بتافراوت ، وهاجر إلى الدارالبيضاء حيث تابع دراسته بثانوية الضيعة البيضاء. مع بداية الاستقلال كان من الأفواج الشابة الأولى التى التحقت بالامن الوطني .

و قد شملته حملة الاختطافات والاعتقالات التي مست عائلة المنوزي ، وتوبع بتهمة المس بأمن الدولة الداخلي والخارجي في محاكمة مراكش الكبرى سنة 1971 .

و بالرغم من حكم البراءة ، منع من العودة الى عمله لمدة تزيد عن 25 سنة إلى أن انصفته هيئة الإنصاف و المصالحة.

انخرط في العمل الحقوقي و شارك بشكل فعال في الدفاع عن الحق في الحياة والحملات التضامنية مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

رحم الله الفقيد وتعازينا الحارة إلى أسرته وعائلته وإلى  أخيه المناضل لحسن المانوزي
انا لله و إنا إليه راجعون.