في ذكرى رحيل الكاتب محمد خير الدين، مجلة نبض المجتمع تكشف قريبا عن حقائق عنه

في مثل هذا اليوم 18نونبر1995 رحل الكاتب والروائي الأمازيغي محمد خيرالدين، ابن أزرو واضو بجماعة آملن بتافراوت إقليم تيزتيت ..قريبا تكشف مجلة نبض المجتمع عن حقائق جديدة عن حياته في شهادة لأخيه أحمد .. العدد 13 الذي سيصدر شهر دجنبر المقبل.

في مثل هذا اليوم غادر الطائر الأزرق بعد مرض عضال..محمد خير الدين الذي أطلق عليه جون بول سارتر لقب ” الطائر”، والذي كان يناديه صديقه محمد شكري ب “ميس ن تمورث”. هو أحد رواد الأدب المغاربي الذي كتب بالفرنسية عن هموم شعب وحصار ثقافة وقيود مجتمع خاضع لأثقال سلطات متعددة .

قال عنه محمد شكري ” لم يكن نجما، بل كانت السماء كلها له”، كيف لا والطائر الأزرق محمد خيرالدين هو القائل عن نفسه “أنا سليل سلالة منسية، ولكن أحمل نارهم” .

كتابات خير الدين اعتبرت من المحرمات لدى السلطة السياسية بالمغرب منذ الستينات الى غاية 2002، وتسبب خطه الأدبي الثوري في منفاه الاختياري بفرنسا منذ 1965 إلى غاية 1979 بعد اتهامه بالتحريض في أحداث مارس 1965.
عاش خير الدين خارج قفص التفكير السائد وتحدى قيود الإذعان للنمط المهادن، الشيء الذي حتم عليه نقل هموم مجتمعه و خدوشه إلى افتتاحيات مجلة “الازمنة الحديثة” التي كان يشرف على نشرها سارتر و كانت أول افتتاحياته بعنوان “الملك”، ما جعل الحسن الثاني يغضب من  كتاباته، إلا أن خير الدين لما اشتد عليه المرض بعد عودته من منفاه الإختياري لم يجد إلا الملك الحسن الثاني الذي،تكلف بعلاجه.

من مؤلفاته “التحقيق” التي غيرت دار النشر اسمها إلى “أكادير” بسبب الزالزال الذي،ضرب المدينة تزامنا مع صدور كتابه، و من مؤلفاته أيضا  ” هذا المغرب” و “يوميات سرير الموت ” وغيرها من خالدات أدب خير الدين المكتوبة جميعها باللغة الفرنسية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد