فولان بوحسين : تركت الكمان واخترت الرباب لإثبات الثقافة والهوية الأمازيغية‎

16299510_1459517410728215_3171200975186208490_n

على إثر استظافته بنشرة الأخبار على ظهيرة القناة الثانية 2m اليوم الأحد 29 يناير 2017 ، قال رائد الأغنية الأمازيغية العصرية ” بوحسين فولان ” انه كان مولوعا بآلة الكمان حين عضوا برفقة” مازكون ” و “امارك فيزون ” حيث كان منشغلا بهذه الآلة طيلة هذه المدة الزمنية ، حيث لازال يمارس ذات الآلة رفقة عصام كمال المغني المغربي الذي ذاع سيطه في مجال الأغنية الشبابية ، إلى أن فضل تأسيس فرقة” رباب فيزيون ” رفقة مجموعة من شباب سوس الذين ساهموا في ظرف وجيز بفضل إضفاء الرباب الأمازيغي التقليدي على الأغنية الشبابية الأمازيغية، في تحقيق أهداف التأسيس والتي كان من بينها الحفاظ على الهوية والثقافة الأمازيغية. وأضاف ” بوحسين “عبر ذات الحوار بالقناة الثانية انه جد ممتن للسيد” إبراهيم امنتاك ” الذي يصارع من أجل إبقاء آلة الرباب حيث يساهم في صنعها وانتشارها ،كما نوه” فولان ” بالمجموعة الغنائية ” رباب فيزيون ” كل حسب أدائه في تطور المجموعة وإيصالها إلى ما حققته اليوم. هذا، وقد حاز الفنان بوحسين فولان على وسام ملكي سنة 2013 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره ، وهو اعتراف كبير من طرف القصر وعطف ملكي لمواصلة المشوار الفني .

وتجدر الإشارة إلى أن رائد مجموعة” رباب فيزيون ” بوحسين فلان بلغ رسالة خاصة للمسؤولين عن المهرجانات الوطنية إلى ضرورة اعتماد نظام ” الكوطا ” في اختيار المجموعات الغنائية الأمازيغية للمساهمة في تعزيز مكانة الأمازيغية في مجمل المناسبات الفنية الكبيرة بجهة سوس وبالمغرب عموما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد