فاعلون جمعويون يدعون ببويزكارن الى بلورة استراتيجية مدنية للنهوض بالحالة البيئية لمدينتهم

333

في اطار فعاليات مشروع “مبادرات بيئية مواطنة” المنظم بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة تحت شعار “حماية البيئة مسؤوليتنا جميعا”، أقامت جمعية الانطلاقة للطفولة و الشباب مساء يوم السبت 04 مارس 2017 بدار الشباب بويزكارن، مائدة مستديرة حول “دور جمعيات المجتمع المدني في التدبير البيئي لبويزكارن”، بحضور عدد من المهتمين بالشأن البيئي بالمدينة.

و قد ثمن الحاضرون(ات) هذه المبادرة باعتبارها غير مسبوقة، و تقارب موضوع التدبير البيئي، الذي غالبا ما يتم التغاضي عنه في اطار التدبير العام للشأن المحلي، و بهذه المناسبة تم اجراء تشخيص معمق للحالة الراهنة للوضع البيئي ببويزكارن، و التي وصفت بالتدهور على جميع المستويات، مع التأكيد على أن ضعف الوعي البيئي في صفوف فئات واسعة من الساكنة المحلية، الى جانب عدم تطبيق التشريعات البيئية على أرض الواقع، من شأنه أن يشجع على ارتكاب كوارث بيئية ان لم يتم تداركها في الأمد القريب، ستتعاظم و ستصعب السيطرة عليها لاحقا، خصوصا مع التوسع العمراني الذي تشهده بويزكارن و ما يرافقه من نمو ديمغرافي سريع.

و فيما يلي أهم الأولويات و السبل التي رأى المجتمعون(ات)، أنها كفيلة بتحقيق تدبير بيئي لبويزكارن ناجع و فعال:

  • بلورة استراتيجية مدنية للنهوض بالحالة البيئية لبويزكارن من ركائزها: التحسيس، التكوين، الترافع، التشبيك، التواصل، المراقبة، المشاركة و التقييم.
  • خلق مرصد محلي لحماية البيئة.
  • صياغة ميثاق بيئي للمدينة.
  • تشجيع المشاريع الهادفة الى تدوير النفايات بدل حرقها و رميها في كل مكان.
  • تنظيم أنشطة توعوية دورية من قبيل مسابقة بين الأحياء لاختيار الأجمل بينها، مع الانفتاح على فضاءات المؤسسات التعليمية لغرس قيم احترام الحقوق البيئية.
  • تشكيل النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية التي لا تتوفر عليها.
  • دعم كل مبادرات الجمعيات الهادفة و الجادة خاصة منها ما تعلق بالجانب البيئي.
  • تأسيس جمعيات متخصصة في المجال البيئي، و تعزيز تكوين الفاعلين الجمعويين في الموضوع.
  • ادماج البعد البيئي في برامج عمل الجماعة، الى جانب المشاريع و الأنشطة الجمعوية.
  • تأهيل و اصلاح قنوات الصرف الصحي القديمة و المهترئة.
  • تطوير محطة المعالجة لاستغلال مياهها في خلق أحزمة خضراء محيطة بالمدينة، و في ري المساحات الخضراء داخلها.
  • خلق مطرح جماعاتي لتدبير النفايات على مستوى دائرة بويزكارن و مجزرة جماعاتية أيضا، وفق الشروط الصحية و البيئية المطلوبة.
  • احداث سوق نموذجي لتجاوز وضعية السوق الحالي و السوق العشوائي للسمك، المضرة بالبيئة و المشوهة لجمالية و سمعة المدينة.
  • بناء حي صناعي لتجميع بعض الحرف الملوثة، التي تلحق ضررا براحة السكان النفسية و الصحية من قبيل: النجارة و الحدادة و الميكانيك…
  • ربط الأحياء الناقصة التجهيز بشبكة الصرف الصحي.
  • فتح المرافق الصحية المقفلة وسط المدينة.
  • احداث مزيد من الفضاءات الخضراء بمختلف أحياء المدينة، و توفير الصيانة و الحراسة للقائمة منها.
  • ادماج واحة بويزكارن في برنامج انقاذ و تثمين الواحات، بالنظر الى كونها محمية طبيعية ذات أهمية ايكولوجية و اقتصادية و سياحية كذلك.
  • الحفاظ على الموروث الثقافي من السور و القصبات و الأبراج باعتبارها جزء من البيئة المحلية.
  • العناية بالشؤون المادية و الاجتماعية لأعوان النظافة، مع تحسين ظروف عملهم و تكريمهم.
  • منع استغلال مياه السقي المخصصة للأغراض الزراعية في التصبين، مع ايجاد بدائل للساكنة.
  • تمكين المكتب الجماعي لحفظ الصحة من أطر كافية، مع تفعيل دوره بمعية مصلحة الشرطة الإدارية في محاربة التلوث البيئي بكل أشكاله.
  • حماية محيط المؤسسات التعليمية (مدرسة الحسن الأول و حي المسيرة على سبيل المثال) من كل أشكال التلوث (روث الحيوانات-الأزبال- الكلاب الضالة- الروائح الكريهة- الحشرات…).
  • نهج نموذج تنموي استشرافي لمستقبل المدينة أكثر شمولية و تدبير أكثر عقلانية، في اطار العمل بسياسة المدينة .

تجاني الفقير: رئيس الجمعية


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading