سطات : الشاوية ببني مسكين تستضيف الشيخ ابن عربي ورفاقه
لأول مرة يحتفل جامعيون، من جامعتيْ الحسن الأول بسطات وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء من تخصصات متعددة ، بالإضافة إلى مثقفين آخرين،بحدث مهم في تاريخ المغرب. وهو أن الشيخ محي الدين بن عربي الذي مرّ من الشاوية في اتجاه مراكش، قادما من الأندلس ، قبل حوالي 841 سنة. وكتب بعد ذلك في كتابه الشهير ” الفتوحات المكية”( ج 2 ص 261) وأشار فيه إلى مكان بتامسنا / الشاوية ، يُفترض ان يكون هو كيسر التي تبعد عن مدينة سطات ، جنوبا بحوالي 20 كلمترا، في هذا المكان ،بلغ أعلى مرتبة يصلها عالم متصوف، فتحدث عنها ابن عربي في فتوحاتها بكل حميمية ودهشة ومحبة.
كما يجسد هذا اللقاء انخراط الجامعيين والمثقفين في الثقافة الميدانية عبر النزول إلى البادية المغربية والبحث في تراثها وأعلامها من منظورات معرفية تساهم في بناء وعي بهويتنا وثقافاتنا.
تنظم هذا اللقاء المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بسطات، بشراكة مع جامعة الحسن الأول، ومختبر السرديات بكلية الآداب بنمسيك جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، والمجلس الجماعي لبني خلوق دائرة البروج؛ وذلك يوم السبت 18 مارس 2017 ابتداءً من الساعة العاشرة صباحا، بالجماعة القروية بني خلوق(جنوب مدينة سطات) بمشاركة عدد من الباحثين من الجامعتين وعدد من الأدباء.
برنامج اللقاء:
10.00- 10.30: الافتتاح
ـ كلمة المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بسطات
ـ كلمة والمجلس الجماعي لبني خلوق دائرة البروج
ـ كلمة جامعة الحسن الأول بسطات
ـ كلية عميد كلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء
10.30- 11.30: الجلسة الأولى: بني مسكين الشاوية: التاريخ والمجال
منسق الجلسة: عبد المجيد الجهاد
رابحة صالح:المشهد البيئي ببني مسكين الشاوية وآفاق تنمية مجالية.
الطوكي مصطفى:الهجرة الخارجية بمنطقة بني مسكين :التجليات السوسيو مجالية.
المسكيني الصغير:دور الثقافة الشعبية.
نادية شفيق: لمحات حول علماء بني مسكين والشاوية.
11.30- 13.30 الجلسة الثانية: في حضرة الشيخ ابن عربي
منسق الجلسة: شعيب حليفي
محمد غازي:منطقة “بني مسكين”وقصبة البروج من خلال رحلة لسان الدين بن الخطيب.
فيصل الشرايبي:في رحاب ابن عربي
أحمد الصادقي: رحلة ابن عربي من سلا إلى مراكش
محمد الشيخ: الصحبة الغريبة عند ابن عربي.
توفيق رشد: المعرفة عند ابن عربي.
حكيم الفضيل الإدريسي:معاني المكان في تجربة التصوف
أحمد كازى: جامع الأزهر بفاس عند ابن عربي.
عبد المجيد الجهاد: السفر عند ابن عربي.