على هامش نهاية كأس الكاف : الرجاء يواجه شبيبة القبائل

بعض الشباب المغاربة ، المحسوبون على الحركة الثقافية الامازيغية ، يعلنون نهارا جهارا انهم يتمنون النصر لفريق شبيبة القبائل الجزائري على الرجاء البيضاوي ، لأن ولائهم للهوية الأمازيغية يسبق الولاء للوطن .

بطرحهم هذا يخدمون اعداء الأمازيغية والذين يريدون تكريس ان الأمازيغية لغة وهوية لاتوجد في كل شمال إفريقيا بل فقط في بعض المناطق مثل سوس والريف وتيزي وزو والشاوية وبحاية الخ ، وأن سكان شمال افريقيا ليسو جميعا امازيغ بل انهم في اخر احصاء مغربي قزمو الامازيغ الى درجة اعتبارهم اقلية .

الطرح الصحيح ان كل شمال افريقيا هي ارض تمازغا رغم وجود الثقافة العربية وثقافات اخرى ، وكل سكان شمال افريقيا امازيغ رغم وجود اقيات عربية واقليات اخرى ورغم ان عدة قبائل امازيغية تعربت بالكامل مثل قبيلة الشياظمة الامازيغية وقبيلة عبدة ودكالة والشاوية الخ ،
الخلاصة : الرجاء البيضاوي مثله مثل الجيسكا ديال القبايل ومثل حسنية اكادير وشباب الريف الحسيمي والودادالبيضاوي واتحاد طنجة كلها أندية امازيغية .

من يختزل الامازيغية في مناطق سوس والاطلس والريف والقبائل الخ يضرب الامازيغية في الصميم ويخدم مخطط اعداء الامازيغية واعداء الوطن ، ومن يعتبر المغاربة الذين لاينحدرون من مناطق غير ناطقة بالامازيغية شيئا اخر غير الامازيغ يخدم مخططات تصفية الامازيغية .
كل المغاربة امازيغ فقط منهم من تعرب ومن بقي في لغته ، مع ضرورة الاقرار بوجود اقليات عربية وافريقية وموريكية الخ .