عبد الله حتوس لسكاي نيوز (Sky News): موقف حزب العدالة والتنمية من الأمازيغية كارثي

...وينتظر من مكونات الحركة الأمازيغية تعبئة قواعدها لدعم حلفائها في الإستحقاقات المقبلة.

في حوار مع “سكاي نيوز” أكد الأستاذ عبد الله حتوس على جملة من القضايا ذات الإرتباط باستحقاقات يوم الأربعاء المقبل 8 سبتمبر. ومن جملة ما أشار إليه، هناك التدبير الكارثي لملف ترسيم الأمازيغية من طرف الحزب الأغلبي الذي تربع على رئاسة الحكومة منذ 2011، وضيع على الأمازيغية تسع سنوات كان بالإمكان لو استثمرت أن تساهم في التأسيس لترسيم منصف للأمازيغية.  ولأهمية ما جاء على لسان الأستاذ عبد الله حتوس في مقال “سكاي نيوز”، ننشره كاملا:

تدبير كارثي للأمازيغية: 

“على مستوى حصيلة 10 سنوات، كان تعامل بعض الهيئات السياسية مع الأمازيغية، وخصوصا حزب العدالة والتنمية، موسوما بالحذر والمناورات وحرب المواقع، مما عطّل من مسلسل إنصافها.”

وسجل الباحث والفاعل الأمازيغي، عبد الله حتوس، أن “تدبير حزب العدالة والتنمية للملف الأمازيغي كان كارثيا، حيث ضيّع على الأمازيغية والمغرب بشكل عام تسع سنوات، كان بالإمكان استثمارها للتقدم في مسار إنصاف الأمازيغية“.

وأضاف الباحث والفاعل الأمازيغي، في تصريحه لـ”موقع سكاي نيوز عربية”، أن “قرار العشرات من مناضلي الحركة الأمازيغية دخول معترك الانتخابات من نوافذ وأبواب الأحزاب القائمة باستثناء العدالة والتنمية، هو في حد ذاته عقاب لهذا الحزب”.

لكن  يعتقد حتوس أن “استكمال مسار الترسيم الفعلي المنصف مشروط بنجاح الحركة الأمازيغية وحلفائها في المشهد الحزبي وفي معارك جملة من الاستحقاقات فرضها المُشرّع”.

ترسيم  الأمازيغية في حاجة إلى قوى حزبية تسنده:

وأوضح الباحث والفاعل الأمازيغي، أن “اللغة الأمازيغية لن تمارس كل وظائفها كلغة رسمية، إلا بعد نجاحها في سلسلة من المعارك التشريعية والتنظيمية وعلى مراحل، فالترسيم كي يكون فعليا في حاجة إلى قوى حزبية تسنده في المؤسسة التشريعية والحكومة والجماعات الترابية“.

لهذا “ينتظر من مكونات الحركة الأمازيغية تعبئة قواعدها لدعم حلفائها في الاستحقاقات المقبلة؛ لأن التعامل بالمثل يفرض تبادل المصالح في إطار علاقة رابح-رابح”، يستطرد الباحث والفاعل الأمازيغي، عبد الله حتوس.

لقراءة تفاصيل الموضوع على skynewsarabia المرجو الضغط على العنوان :

المغرب.. أمازيغ يطالبون بتصويت عقابي ضد العدالة والتنمية

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد