طاطا : 19 جمعية تطالب بحماية واحة فم الحصن وساكنتها، ومنع زراعة البطيخ الأحمر ..
بيـان من جمعيات فم الحصن
تحت شعار “جميعا من اجل حماية واحاتنا ووقف الاستنزاف وصون حق الاجيال في تنمية مستدامة” اصدرت 19 جمعيةمن فم الحصن بيانا للرأي العام يطالب بحماية الواحة وساكنتها وتعويض المتضررين وترشيد الماء بمنع زراعة البطيخ الأحمر..
البيان كاملا كما توصل به الموقع :
بناء على القرار العاملي رقم 38 بتاريخ 22 مارس 2021 الذي أعلن إقليم طاطا منطقة متضررة من الجفاف وانسجاما مع أدوارنا الدستورية والمسؤولية المنوطة بنا تجاه البلدة وساكنتها، وأمام ما تعرفه الواحة من تدهور خطير جراء مجموعة من العوامل أهمها الجفاف وانتشار الزراعات الدخيلة التي تستنزف الفرشة المائية بشكل مهول، وخاصة منها زراعة البطيخ الأحمر بالمناطق المحيطة بواحات فم الحصن والذي أدى إلى جفاف بعض سواقيها كان أولها واحة تغيرت والنقص الحاد لمنسوب المياه بكل من ساقيتي امي اوكادير وامي اوتو. وكذا جفاف أغلبية الآبار التي يستعملها الرحل ابناء فم الحصن في الشرب وسقي الماشية بالإضافة إلى الحرائق التي ارتفعت وتيرتها بالمنطقة، والتي كان آخرها الحريق الذي لم تشهد له واحة ايمي اوكاديرمثيل حيث أتى على مساحة هامة منها وحال الوضع الكارثي لمنسوب المياه وغياب المسالك دون السيطرة عليه في وقت وجيز.
وانطلاقا من هذا كله:
نعلن تضامننا المطلق واللامشروط مع الفلاحين المتضررين من حريق واحة ايمي اوكادير
نطالب بتعويض وجبر الاضرار الناجمة عن الحرائق وانشاء ممرات وصنابير الإطفاء وسط الواحة بالإضافة الى ضرورة خلق مشاريع حقيقية لتنمية مستدامة بمناطق الواحات.
ندعو عامل الإقليم الى اصدار قرار عاملي يمنع زراعة البطيخ الأحمر بالمنطقة.
نطالب السلطات المعنية بإحصاء الآبار المتواجدة بالمنطقة والسهر على احترام القوانين المنظمة لحفر الابار.
ندعو المستثمرين المحليين والأجانب لتغليب منطق العقل والمصلحة العامة عوض منطق الجشع والربح السريع على حساب حقوق الاجيال القادمة.
نحمل السلطات الاقليمية المسؤولية كاملة لما ستؤول اليه هذه الاوضاع التي تهدد الامن المائي والبيئي بالمنطقة
كما ندعو الساكنة وكل الضمائر الحية والكفاءات المحلية الى مزيد من التكتل والتعبئة للوقوف امام كل من سولت له نفسه الإضرار بالواحة التي هي الضامن لاستمرار الحياة بهذه المناطق.
التوقيعات:
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.