ظهرت على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك صفحة لما بات يعرف ” بالتشرميل” بمدينة أكادير، وحسب القيمين على الصفحة الذين أطلقوا عليها اسم ” متشرملو أكادير”، فهم يعرفون أنفسهم على انهم ” جيوش الشباب اللي قراو حتى طاح شعر رؤوسهم وخرجوا للشارع يتسولو الوظيفة في دولة لا تعترف بشواهدهم، فوجدت الحل باعتاقلاتهم”.
وتظهر الصفحة مجموعة من الشبان في مقتبل العمر وهم يرتدون ملابس خاصة ويحملون سيوف الساموراي وقنينات خمر متباهين بأشياء قيمة من المفترض أنها مسروقة. وعلى عكس الصفحات التي ظهرت مؤخرا في بعض المدن مثل الدار البيضاء والتي تروج للظاهرة، “فمتشرملو اكادير” والنواحي لايظهرون وجوههم.
و حسب مصادر عليمة، فان هذه الصفحة جاءت بعدما تم تداوله مؤخرا في الإعلام حول الظاهرة، وأن أغلب أصحاب التشرميل يعيشون في الغالب داخل الأحياء الشعبية بأكادير وإنزكان.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.