شارة اللواء الأزرق تغيب مرة أخرى عن شواطئ أكادير

  غابت شارة  اللواء الأزرق على كل شواطئ أكادير  الممتدة من المدينة  اتجاه  شمالها …شواطئ  تعرف اقبالا كبيرا  ومن أفضل الشواطئ المغربية عموما  ولحد  الآن  لا نعرف سبب اقصائها من رفع شارة اللواء الأزرق هل الأمر  يعود  إلى تقاعس رؤوساء الجماعة عن اعداد ملف وشروط الحصول على الشارة أو إلى أسباب أخرى؟

وفي هذا الصدد قالت  مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة  أنه تم منح شارة اللواء الأزرق لشواطئ با قاسم(طنجة-أصيلة)، وأكلو سيدي موسى(تيزنيت)، وأركمان (الناضور)، وأشقار(طنجة-أصيلة)، وبوزنيقة، والصخيرات، والمسافر (الداخلة)، والصويرة، وفم الواد (العيون)، والحوزية، وداليا وواد عليان (فحص أنجرة)، وسيدي رحال (الشطر الرابع).

كما حصلت على اللواء الأزرق لهذه السنة كل من شواطئ واد لاو (تطوان)، وأم لبوير (الداخلة)، وآسفي، والصويرية القديمة ورأس بدوزة (آسفي)، وسيدي قنقوش (فحص أنجرة)، وسيدي إفني، وإمينتوركا (ميرلفت)، وواد المرسى، والريفين، وشاطئ الأمم، وعين الذئاب الممتد، إلى جانب المحطة السياحية السعيدية.

وأكدت المؤسسة بأنه يتم تسليم شارة اللواء الأزرق في المغرب، منذ سنة 2002 من طرف كل من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة، التي كانت وراء إطلاق هذه الشارة، سنويا، وذلك بعد فترة تحضير طويلة وتقييم دقيق، إلى الجماعات الساحلية المكلفة بتدبير الشواطئ، مشيرة إلى رفع اللواء الأزرق في 4425 شاطئا ومارينا في 46 بلدا في كل من إفريقيا وأمريكا والكاريبي والمحيط الهادئ.

وتقوم المؤسسة وشركاؤها بمواكبة الجماعات الساحلية منذ بداية السنة من أجل تحضير ملف الترشيح، حيث بلغ عدد الترشيحات سنة 2020 ما مجموعه 39 شاطئا.

وتتكلف الجماعات الحاصلة على اللواء، وفق البلاغ، بضمان التدبير الكامل للشواطئ الموجودة فوق ترابها، بما في ذلك الصيانة والتنظيف والتجهيز والأمن والتكوين والتوعية والولوجيات.

كما تستفيد من دعم برنامج شواطئ نظيفة التابع لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ودعم المديرية العامة للجماعات المحلية والقطاعات الوزارية المعنية، فضلا عن الشركاء الاقتصاديين الذي يساهمون بمؤهلاتهم التدبيرية والدعم المالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد