يواصل العداء المغربي الشاب سفيان البقالي تقديم عروض جيدة في حلبات السباق، كان آخرها فوزه في ملتقى باريس نهاية الأسبوع، ضمن فعاليات الملتقى الماسي، أحد أهم المسابقات العالمية في رياضة ألعاب القوى.
البطل المغربي المتخصص في سباقات 3000 متر موانع تمكن من خطف المركز الأول في سباق باريس بتوقيت ممتاز وأمام منافسين أقوياء، رغم الإصابة التي ألمت به أثناء السباق بسبب جرح أسفل القدم.
التقطت كاميرات النقل التلفزيوني صور دماء على حذاء العداء المغربي، الذي واصل عدوه رغم الألم، ليتوج بالسباق، مقدما نفسه كمرشح واعد للتتويج بالاستحقاقات الدولية المقبلة، وعلى رأسها بطولة العالم بالعاصمة القطرية الدوحة.
وبات اسم سفيان البقالي مرادفا لتحقيق نتائج إيجابية في الآونة الأخيرة على مستوى مسابقات ألعاب القوى، معيدا إلى أذهان المغاربة أسماء سابقة رفعت راية المغرب في المحافل الدولية.
ويربط العديد من المتابعين مسيرة الشاب المغربي، المنحدر من مدينة فاس وسط المغرب، بمسيرة أبطال آخرين مثل النجم المغربي هشام الكروج، صاحب الإنجاز التاريخي في أولمبياد أثينا 2004، عندما حقق ميداليتين ذهبيتين في سباقي 1500 و5000 متر.
سطوع نجم سفيان جاء بعد نتائج متميزة في السنوات الأخيرة، خاصة خلال سنة 2017، حينما حل وصيفا لبطل العالم ضمن منافسات سباق 3000 متر موانع في بطولة العالم التي أقيمت في لندن.
وخلال نفس السنة أيضا، تمكن ابن مدينة فاس من تحقيق المركز الأول ضمن ملتقيات الدوري الماسي، في جولتي الرباط وستوكهولم، الأمر الذي يجعله واحدا من المعول عليهم لحصد ميداليات ذهبية في الأولمبياد القادم.
التعليقات مغلقة.